responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 638

بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَهَا مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ وَ زَوَّجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ رَضِيَ عَنْهُ رِضًا لَا سَخَطَ بَعْدَهُ وَ كُتِبَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ خَتَمَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ صَلَّاهَا خَمْسِينَ أَلْفَ صَلَاةٍ وَ تَوَّجَهُ بِأَلْفِ تَاجٍ وَ يَسْكُنُ الْجَنَّةَ مَعَ الصِّدِّيقِينَ وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ.

فصل فيما نذكره من الدعوات في أول يوم من رجب و كل يوم منه‌

نَقَلْنَاهُ مِنْ كِتَابِ الْمُخْتَصَرِ مِنَ الْمُنْتَخَبِ فَقَالَ: وَ تَقُولُ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ الْقَدِيمُ الْأَزَلِيُّ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْمَوْلَى السَّمِيعُ الْبَصِيرُ يَا مَنِ الْعِزُّ وَ الْجَلَالُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْقُوَّةُ وَ الْعِلْمُ وَ الْقُدْرَةُ وَ النُّورُ وَ الرُّوحُ وَ الْمَشِيَّةُ وَ الْحَنَانُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الْمُلْكُ لِرُبُوبِيَّتِهِ نُورُكَ أَشْرَقَ لَهُ كُلُّ نُورٍ وَ خَمَدَ لَهُ كُلُّ نَارٍ وَ انْحَصَرَ لَهُ كُلُّ الظُّلُمَاتِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ قِدَمِكَ وَ أَزَلِكَ وَ نُورِكَ وَ بِالاسْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ كِبْرِيَائِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ عِزِّكَ وَ بِجُودِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ [أشفقته‌] مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ رَأْفَتِكَ وَ بِرَأْفَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ جُودِكَ وَ بِجُودِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ غَيْبِكَ وَ بِغَيْبِكَ وَ إِحَاطَتِكَ وَ قِيَامِكَ وَ دَوَامِكَ وَ قِدَمِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الْحَيُّ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ وَ لَكَ كُلُّ اسْمٍ عَظِيمٍ وَ كُلُّ نُورٍ وَ غَيْبٍ وَ عِلْمٍ وَ مَعْلُومٍ وَ مُلْكٍ وَ شَأْنٍ وَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَقَدَّسْتَ وَ تَعَالَيْتَ عُلُوّاً كَبِيراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ طَيِّبٍ مُبَارَكٍ مُقَدَّسٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كُتُبِكَ وَ أَجْرَيْتَهُ فِي الذِّكْرِ عِنْدَكَ وَ تَسَمَّيْتَ بِهِ لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ بِخَيْرٍ تُعْطِيهِ فَأَعْطَيْتَهُ أَوْ شَرٍّ تَصْرِفُهُ فَصَرَفْتَهُ يَنْبَغِي أَنْ أَسْأَلَكَ بِهِ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَنْصُرَنِي عَلَى أَعْدَائِي وَ تَغْلِبَ ذِكْرِي عَلَى نِسْيَانِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِعَقْلِي عَلَى هَوَايَ سُلْطَاناً مُبِيناً وَ اقْرُنْ اخْتِيَارِي بِالتَّوْفِيقِ وَ اجْعَلْ صَاحِبِي التَّقْوَى وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَكَ عَلَى مَوَاهِبِكَ وَ اهْدِنِي اللَّهُمَّ بِهُدَاكَ إِلَى سَبِيلِكَ الْمُقِيمِ وَ صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَ لَا تُمَلِّكْ زِمَامِيَ الشَّهَوَاتِ فَتَحْمِلَنِي عَلَى طَرِيقِ الْمَخْذُولِينَ وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمُنْكَرَاتِ وَ اجْعَلْ لِي عِلْماً نَافِعاً وَ اغْرِسْ فِي قَلْبِي حُبَّ الْمَعْرُوفِ وَ لَا تَأْخُذْنِي بَغْتَةً وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَ عَرِّفْنِي بَرَكَةَ هَذَا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَ قِنِي الْمَحْذُورَ فِيهِ وَ أَعِنِّي عَلَى مَا أُحِبُّهُ مِنَ الْقِيَامِ بِحَقِّهِ وَ مَعْرِفَةِ فَضْلِهِ وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنَ الْفَائِزِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُتَعَالِ الْجَلِيلِ الْعَظِيمِ وَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ وَ بِاسْمِكَ الْعَزِيزِ الْأَعْلَى وَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا يَا مَنْ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ ذَلَّتْ لَهُ الْأَعْنَاقُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ دَانَ لَهُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ وَ قَامَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَا تُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ وَ أَنْتَ تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ أَنْتَ‌ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَا رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ وَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ بِحَمْدِكَ وَ رَبَّ آدَمَ وَ شَيْثٍ وَ إِدْرِيسَ وَ نُوحٍ وَ هُودٍ وَ صَالِحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ لُوطٍ وَ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ أَيُّوبَ وَ مُوسَى وَ هَارُونَ وَ شُعَيْبٍ وَ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ وَ أَرْمِيَا وَ عُزَيْرٍ وَ حَرْقِيَا [حِزْقِيلَ‌] وَ شَعْيَا وَ إِلْيَاسَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ ذِي الْكِفْلِ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيَى وَ عِيسَى وَ جِرْجِيسَ وَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ جَمِيعِ الْأَمْلَاكِ الْمُسَبِّحِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً أَنْتَ رَبُّنَا الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ الَّذِي خَلَقْتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ثُمَّ اسْتَوَيْتَ عَلَى الْعَرْشِ الْمَجِيدِ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى تُبْدِئُ وَ تُعِيدُ وَ تُغْشِي‌ اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ‌ وَ الْفُلْكُ وَ الدُّهُورُ وَ الْخَلْقُ مُسَخَّرُونَ بِأَمْرِكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ‌ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‌ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست