نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 530
فليكن ما يفعله العبد في مقابلته عظيما جليلا و يكون الشكر لله جل
جلاله جسيما جميلا أقول و ما أصحبه هذا اليوم بما يليق به من الاعتراف لله جل
جلاله بمنته و كمال الأوصاف عند خاتمته فهو أن يكون عداوتك لمن عاد الله جل جلاله
لأجله و لمن عادى رسوله ص على قدر ما وضع من محله و لمن عادى أولياء الله على قدر
إساءته إليهم و ما أدخل العدو من الضرر عليهم و لا تكون عداوتك لدنيا فانية و لا
لأغراض واهية و إذا كان آخر [نهار] اليوم المذكور فاختمه بالآداب التي قدمناها في
أيام السرور.
و هذه الرواية دلت على أن
أول السنة المحرم و سوف نذكر ما نرويه في هذه الأسباب في أول الجزء الثاني من هذا
الكتاب و نجمع بين الروايتين على وجه الثواب إن شاء الله تعالى يقول السيد الإمام
العالم العامل الفقيه العلامة الفاضل البارع الزاهد العابد أوحد دهره و فريد عصره
رضي الدين ركن الإسلام و المسلمين جمال العارفين أفضل السادات سند الطائفة [سيد
الشرف] ذو الحسبين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس الحسني قدس
الله روحه و نور الله ضريحه و حيث رأينا أن قد
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 530