responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 525

سَيِّدِي وَ عِمَادِي وَ مُعْتَمَدِي وَ ذُخْرِي وَ ذَخِيرَتِي وَ كَهْفِي فَلَا تَخْذُلْنِي يَا مُحِيطُ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُكَ وَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَتُكَ فَاجْعَلْنِي فِي ضَمَانِكَ وَ حُطْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِقُدْرَتِكَ يَا مُجِيرُ أَجِرْنِي مِنْ عِقَابِكَ وَ آمِنِّي مِنْ عَذَابِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي خَائِفٌ وَ إِنِّي مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا عَدْلُ أَنْتَ أَعْدَلُ الْحَاكِمِينَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَالْطُفْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ وَ آتِنَا شَيْئاً بِقُدْرَتِكَ وَ وَفِّقْنَا لِطَاعَتِكَ وَ لَا تَبْتَلِنَا بِمَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَ خَلِّصْنَا مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ وَ أَجِرْنَا مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمِينَ وَ غَشْمِ الْغَاشِمِينَ بِقُدْرَتِكَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ اسْمَعْ دُعَائِي وَ اقْبَلْ ثَنَائِي وَ عَجِّلْ إِجَابَتِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ.

فصل فيما نذكره في اليوم الرابع و العشرين من ذي الحجة أيضا لأهل المواسم من المراسم و صدقة مولانا علي ع بالخاتم‌

اعلم أن في مثل هذا يوم المباهلة أطلق الله جل جلاله مواهب و مراتب فاضلة لمولانا أمير المؤمنين [علي‌] ع فينبغي أن يعرف منها ما يبلغ جهد الناظر إليه منها أنه يوم تصدق فيه مولانا علي ع على السائل بخاتمه و هو راكع حتى أنزل جل جلاله على رسوله محمد ص‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ‌ فكانت هذه الآيات بما اشتملت عليه من الصفات نصا من الله جل جلاله صريحا على مولانا علي بن أبي طالب ع بالولاية من رب العالمين و عن سيد المرسلين و أنه أمير المؤمنين فمن الصفات فيها قوله جل جلاله‌ مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ‌

و قد شهد من روى [حديث‌] هذه الآيات من المخالف و المؤالف‌ أن النبي ص قال لمولانا علي ع لما انهزم المسلمون في خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله كرارا غير فرار لا يرجع‌

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست