responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 516

وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ‌ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَكَ الشُّكْرُ يَا رَبِّ وَ لَكَ الْمَنُّ حَيْثُ هَدَيْتَنِي وَ أَرْشَدْتَنِي حَتَّى لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ الْأَهْلُ وَ الْبَيْتُ وَ الْقَرَابَةُ حَتَّى عَرَّفْتَنِي نِسَاءَهُمْ وَ أَوْلَادَهُمْ وَ رِجَالَهُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الْمَقَامِ الَّذِي لَا يَكُونُ أَعْظَمَ فَضْلًا لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أَكْثَرَ رَحْمَةً بِمَعْرِفَتِكَ إِيَّاهُمْ وَ إِخْرَاجِهِمْ عَنِ الشُّبُهَاتِ فَلَوْ لَا هَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي أَنْقَذْتَنَا وَ دَلَلْتَنَا إِلَى اتِّبَاعِ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ عِتْرَتِهِ [الصَّادِقِينَ عَنْكَ الَّذِينَ عَصَمْتَهُمْ مِنْ لَغْوِ الْمَقَالِ وَ مَدَانِسِ الْأَفْعَالِ لِخَصْمِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَ ظَهَرَتْ كَلِمَةُ أَهْلِ الْإِلْحَادِ وَ فِعْلِ أُولِي الْعِنَادِ] فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَنُّ وَ الشُّكْرُ عَلَى نَعْمَائِكَ وَ أَيَادِيكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ وَ ثَبِّتْنَا بِالْقَوْلِ الَّذِي عَرَّفُونَا وَ اجْزِ مُحَمَّداً وَ آلَهُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مِنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وَ أَدْخِلْنَا فِي شَفَاعَتِهِمْ دَارَ كَرَامَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْكِسَاءِ وَ الْعَبَاءِ يَوْمَ الْمُبَاهَلَةِ وَ مَنْ دَخَلَ مِنَ الْإِنْسِ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ اجْعَلْهُمْ شُفَعَاءَنَا أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذَلِكَ الْمَقَامِ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَتُوبَ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ أَرْوَاحَهُمْ وَ طِينَتَهُمْ وَاحِدَةٌ وَ هُمُ الشَّجَرَةُ الَّتِي طَابَ أَصْلُهَا وَ أَغْصَانُهَا وَ أَوْرَاقُهَا اللَّهُمَّ فَارْحَمْنَا بِحَقِّهِمْ فَإِنَّكَ أَقَمْتَهُمْ حُجَجاً عَلَى خَلْقِكَ وَ دَلَائِلَ عَلَى مَا يُسْتَدَلُّ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ بَاباً إِلَى الْمُعْجِزَاتِ بِعِلْمِكَ الَّذِي يَعْجِزُ عَنْهُ الْخَلْقُ غَيْرُهُمْ وَ أَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِمْ حَيْثُ أَقَمْتَهُمْ مِنْ بَيْنِ خَلْقِكَ وَ نَقَلْتَهُمْ مِنْ عِبَادِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مُطَهَّرِينَ أُصُولًا وَ فُرُوعاً وَ مَثْبَتاً [مُبِيناً] ثُمَّ أَكْرَمْتَهُمْ بِنُورِكَ حَتَّى فَضَّلْتَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ زَمَانِهِمْ وَ الْأَقْرَبِينَ إِلَيْهِمْ فَخَصَصْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ كِتَابَكَ وَ أَمَرْتَنَا بِالتَّمَسُّكِ بِهِمَا اللَّهُمَّ فَإِنَّا قَدْ تَمَسَّكْنَا بِكِتَابِكَ وَ بِعِتْرَةِ نَبِيِّكَ الَّذِينَ أَقَمْتَهُمْ لَنَا دَلِيلًا وَ عَلَماً وَ أَمَرْتَنَا بِاتِّبَاعِهِمْ اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ تَمَسَّكْنَا فَارْزُقْنَا شَفَاعَتُهُمْ حِينَ يَقُولُ الْخَاطِئُونَ‌ فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‌ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الصَّادِقِينَ [بِهِمْ‌] وَ المنظرين [وَ الْمُنْتَظِرِينَ‌] لِشَفَاعَتِهِمْ وَ لَا تُضِلَّنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ تُصَلِّي عِنْدَ كُلِّ دُعَاءٍ رَكْعَتَيْنِ وَ تُقِيمُ إِلَى انْتِصَافِ النَّهَارِ أَوْ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ قَدْ قِيلَ إِلَى اصْفِرَارِ الشَّمْسِ وَ كُلُّ ذَلِكَ حَسَنٌ وَ هَذَا مَا جَاءَ مِنَ الرِّوَايَاتِ فِي انْصِرَافِ الْقَوْمِ عَنْ [من‌] مَقَامِهِمْ فِي يَوْمِ الْمُبَاهَلَةِ.

و من الدعاء في يوم المباهلة دعاء رسول الله ص‌

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الشَّيْخِ‌

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست