بَيْتٍ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَ الْفَخْرِ وَ الْكِبْرِ وَ الْإِشْرَاكِ وَ الْإِصْرَارِ وَ الِاسْتِكْبَارِ وَ الْمَشْيِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً وَ الْجَوْرِ فِي الْحُكْمِ وَ الِاعْتِدَاءِ فِي الْغَضَبِ وَ رُكُوبِ الْحَمِيَّةِ وَ تَعَضُّدِ الظَّالِمِ وَ عَوْنٍ عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ قِلَّةِ الْعَدَدِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ رُكُوبِ الظَّنِّ وَ اتِّبَاعِ الْهَوَى وَ الْعَمَلِ بِالشَّهْوَةِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ وَ جُحُودِ الْحَقِّ وَ الْإِدْلَاءِ إِلَى الْحُكَّامِ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ الْمَكْرِ وَ الْخَدِيعَةِ وَ الْبُخْلِ وَ قَوْلٍ فِيمَا لَا أَعْلَمُ وَ أَكْلِ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْحَسَدِ وَ الْبَغْيِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى الْفَاحِشَةِ وَ التَّمَنِّي بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ وَ إِعْجَابٍ بِالنَّفْسِ وَ الْمَنِّ بِالْعَطِيَّةِ وَ الِارْتِكَابِ إِلَى الظُّلْمِ وَ جُحُودِ الْقُرْآنِ وَ قَهْرِ الْيَتِيمِ وَ انْتِهَارِ السَّائِلِ وَ الْحِنْثِ فِي الْأَيْمَانِ وَ كُلِّ يَمِينٍ كَاذِبَةٍ فَاجِرَةٍ وَ ظُلْمِ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي أَمْوَالِهِمْ وَ أَشْعَارِهِمْ وَ أَعْرَاضِهِمْ وَ أَبْشَارِهِمْ وَ مَا رَآهُ بَصَرِي وَ سَمِعَهُ سَمْعِي وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي وَ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِي وَ نَقَلْتُ إِلَيْهِ قَدَمِي وَ بَاشَرَهُ جِلْدِي وَ حَدَّثَتْ بِهِ نَفْسِي مِمَّا هُوَ لَكَ مَعْصِيَةٌ وَ كُلِّ يَمِينٍ زُورٍ وَ مِنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ عَمِلْتُهَا فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَ بَيَاضِ النَّهَارِ فِي مَلَاءٍ أَوْ خَلَاءٍ مِمَّا عَلِمْتُهُ أَوْ لَمْ أَعْلَمْهُ ذَكَرْتُهُ أَوْ لَمْ أَذْكُرْهُ سَمِعْتُهُ أَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ عَصَيْتُكَ فِيهِ رَبِّي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ فِيمَا سِوَاهَا مِنْ حِلٍّ أَوْ حَرَامٍ تَعَدَّيْتُ فِيهِ أَوْ قَصَّرْتُ عَنْهُ مُنْذُ يَوْمَ خَلَقْتَنِي إِلَى أَنْ [يَوْمَ] جَلَسْتُ مَجْلِسِي هَذَا فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ أَنْتَ يَا كَرِيمُ تَوَّابٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْفَضْلِ وَ الْمَحَامِدِ الَّتِي لَا تُحْصَى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي وَ لَا تَرُدَّهَا لِكَثْرَةِ ذُنُوبِي وَ مَا أَسْرَفْتُ عَلَى نَفْسِي حَتَّى لَا أَرْجِعَ فِي ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ فَاجْعَلْهَا يَا عَزِيزُ تَوْبَةً نَصُوحاً صَادِقَةً مَبْرُورَةً لَدَيْكَ مَقْبُولَةً مَرْفُوعَةً عِنْدَكَ فِي خَزَائِنِكَ الَّتِي ذَخَرْتَهَا لِأَوْلِيَائِكَ حِينَ قَبِلْتَهَا مِنْهُمْ وَ رَضِيتَ بِهَا عَنْهُمْ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ نَفْسُ عَبْدِكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُحْصِنَهَا مِنَ الذُّنُوبِ وَ تَمْنَعَهَا مِنَ الْخَطَايَا وَ تُحْرِزَهَا مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ تَجْعَلَهَا فِي حِصْنٍ حَصِينٍ مَنِيعٍ لَا يَصِلُ إِلَيْهَا ذَنْبٌ وَ لَا خَطِيئَةٌ وَ لَا يُفْسِدُهَا عَيْبٌ وَ لَا مَعْصِيَةٌ حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ أَنَا مَسْرُورٌ تَغْبِطُنِي مَلَائِكَتُكَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ جَمِيعُ خَلْقِكَ وَ قَدْ قَبِلْتَنِي وَ جَعَلْتَنِي تَائِباً طَاهِراً زَاكِياً عِنْدَكَ فِي [من] الصَّادِقِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَرِفُ لَكَ بِذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْهَا ذُنُوباً لَا تُظْهِرُهَا لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مِنْ عَطَائِكَ وَ مَنِّكَ وَ فَضْلِكَ وَ فِي