responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 466

آخَرَ بِإِسْنَادِهِمْ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: صَوْمُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ كَفَّارَةُ سِتِّينَ سَنَةً.

وَ مِنْ أُولَئِكَ مُصَنِّفُ كِتَابِ النَّشْرِ وَ الطَّيِّ قَالَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيِّ الْكُوفِيِّ حَدَّثَنَا فراز [فُرَاتُ‌] بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ظَهِيرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِمْ ع قَالَ النَّبِيُّ ص‌ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِيهِ عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ بَعْدِي وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً ثُمَّ قَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ خُلِقَ مِنْ طِينَتِي وَ هُوَ بَعْدِي يُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ سُنَّتِي وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَبُو الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ.

وَ مِنْ أُولَئِكَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطِّرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ الْمُتَّصِلِ إِلَى الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ زُفَّتْ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى خِدْرِهَا يَوْمُ الْفِطْرِ وَ يَوْمُ الْأَضْحَى وَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ وَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ بَيْنَ الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَى وَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ كَالْقَمَرِ بَيْنَ الْكَوَاكِبِ وَ إِنَّ اللَّهَ لَيُوَكِّلُ بِغَدِيرِ خُمٍّ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ وَ سَيِّدُهُمْ يَوْمَئِذٍ جَبْرَئِيلُ ع وَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ الْمُرْسَلِينَ وَ سَيِّدُهُمْ يَوْمَئِذٍ مُحَمَّدٌ ص وَ أَوْصِيَاءَ اللَّهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ سَيِّدُهُمْ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ سَادَاتُهُمْ يَوْمَئِذٍ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ حَتَّى يُورِدَهُ الْجِنَانَ كَمَا يُورِدُ الرَّاعِي بِغَنَمِهِ الْمَاءَ وَ الْكَلَاءَ قَالَ الْمُفَضَّلُ سَيِّدِي تَأْمُرُنِي بِصِيَامِهِ قَالَ لِي إِي وَ اللَّهِ إِي وَ اللَّهِ إِي وَ اللَّهِ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي تَابَ اللَّهُ فِيهِ عَلَى آدَمَ ع فَصَامَهُ [فَصَامَ‌] شُكْراً لِلَّهِ وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي نَجَّى اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ إِبْرَاهِيمَ ع مِنَ النَّارِ فَصَامَ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَقَامَ مُوسَى هَارُونَ ع عَلَماً فَصَامَ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَظْهَرَ عِيسَى ع وَصِيَّهُ شَمْعُونَ الصَّفَا فَصَامَ شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ [عَلَى ذَلِكَ‌] الْيَوْمِ وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً لِلنَّاسِ عَلَماً وَ أَبَانَ فِيهِ فَضْلَهُ وَ وَصِيَّهُ فَصَامَ شُكْراً لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ إِنَّهُ لَيَوْمُ صِيَامٍ وَ قِيَامٍ وَ إِطْعَامٍ وَ صِلَةِ الْإِخْوَانِ وَ فِيهِ مَرَضَاتُ الرَّحْمَنِ وَ مَرْغَمَةُ الشَّيْطَانِ.

فصل فيما نذكره من جواب من سأل عما في يوم الغدير من الفضل و قصر فهمه عما ذكرناه من ذلك النقل.

اعلم أن من التنبيه على أن فضل يوم الغدير ما عرف مثله بعده و لا قبله لأحد من الأوصياء و الأعيان فيما مضى من الأزمان وجوه منها أن الله جل جلاله جعل نفس علي ع نفس النبي ص في آية المباهلة فقال تعالى‌ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ و قد ذكرنا في الطرائف عن المخالف أن الأبناء الحسن و الحسين و النساء فاطمة و أنفسنا علي بن أبي طالب ص فمنها جرى من التعظيم لنفس رسول الله فمولانا علي ع داخل فيما يمكن دخوله فيه من ذلك المقام و لو اقتصرنا على هذا الوجه الكبير لكفى في تعظيم يوم الغدير. و منها أننا روينا في الطرائف أيضا عن المخالف أن نور علي من نور النبي ص في أصل خلقتهما و أن ذلك ينبه على تعظيم منزلتهما. و منها أن مولانا عليا ص في أمته. و منها أن كلما عصمت حرمة المنصوص عليه بالخلافة كان ذلك تعظيما لمن كان عنه و مولانا علي ع نائب عن الله و رسوله في كل رحمة و رأفة و أمانا من مخافة. و منها أن الله جل جلاله قال‌ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ فيكون علي ع بمقتضى [على مقتضى‌] هذا الوصف الذي لا يجحد و لا ينكر الرئيس‌

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست