responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 399

عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَفْتَخِرُ وَ إِلَى زِيَارَةِ وَلِيِّكَ وَ أَخِي نَبِيِّكَ أَبْتَدِرُ اللَّهُمَّ فَبِهِ وَ بِأَخِيهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ أَتَوَسَّلُ وَ أَسْأَلُ وَ أَطْلُبُ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ الْمَقَرَّ مَعَهُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ فَإِنَّ لَكَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ رِقَاباً تُعْتِقُهَا مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ لَيْلَةُ عِيدٍ وَ لَكَ فِيهَا أَضْيَافٌ فَاجْعَلْنِي مِنْ أَضْيَافِكَ وَ هَبْ لِي مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ اجْعَلْ قِرَايَ مِنْكَ الْجَنَّةَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا خَيْرَ مَنْزُولٍ بِهِ يَا خَيْرَ مَنْ نَزَلَتْ بِفِنَائِهِ الرَّكَائِبُ وَ أَنَاخَتْ بِهِ الْوُفُودُ يَا ذَا السُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ أَعْوَانٍ وَ لَا جُنُودٍ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَقَرَّ لَكَ كُلُّ مَعْبُودٍ أَحْمَدُكَ وَ أُثْنِي عَلَيْكَ بِمَا حَمِدَكَ كُلُّ مَحْمُودٍ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغِيثُ الْمُذْنِبُونَ وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَطَّاءُونَ [الْخَاطِئُونَ‌] يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ وَ يَا غَوْثَ [عَوْنَ‌] كُلِّ ضَعِيفٍ فَرِيدٍ وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ [نِعْمَتِكَ‌] سَهْماً وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ وَ أَنَا يَا إِلَهِي عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلْتَ لَهُ الْإِجَابَةَ فَهَا أَنَا ذَا يَا إِلَهِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَنَا الَّذِي أَثْقَلَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ وَ جَاهَرَكَ بِذَنْبِهِ وَ مَا اسْتَحْيَاكَ وَ لَمْ يَكُنْ هَذَا جَزَاؤُكَ مِنِّي فَعَفْوَكَ فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ الْمُقِرُّ بِذَنْبِهِ الْخَاضِعُ لَكَ بِذُلِّهِ الْمُسْتَكِينُ لَكَ بِجُرْمِهِ إِلَهِي فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِمُقِرٍّ لَكَ بِجِنَايَتِهِ مُتَوَكِّلٍ عَلَيْكَ فِي رِعَايَتِهِ إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ [لَمْ يَجِدْ] مَطْمَعاً غَيْرَكَ وَ لَا أَحَداً دُونَكَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أُقِرَّ لَهُ بِالذُّنُوبِ وَ يَا أَعْظَمَ مَنْ خُضِعَ وَ خُشِعَ لَهُ أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ يَا مَنْ رَضِيَ بِالْعَفْوِ يَا مَنِ اسْتَحْسَنَ الْعَفْوَ يَا مَنْ يَجْزِي عَلَى الْعَفْوِ الْعَفْوَ الْعَفْوَ يَا أَهْلَ الْعَفْوِ الْعَفْوَ الْعَفْوِ لَا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ فِي مَسْأَلَتِي وَ أَكْرِمْ فِي مَجْلِسِي مُنْقَلَبِي فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُنَادِيكَ فَنِعْمَ الْمُجِيبُ وَ نِعْمَ الْمَدْعُوُّ وَ نِعْمَ الْمَرْجُوُّ يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ سَائِلٌ سَأَلَ وَ لَا مُلِحٌّ عَلَيْهِ بِالدُّعَاءِ مُبْتَهِلٌ يَا أَهْلَ الْوَفَاءِ

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست