responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 351

فِي عُلُوِّهِ وَ الْعَالِي فِي دُنُوِّهِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ وَ صَوَّرْتَهَا مَا صَوَّرْتَ [وَ صَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ‌] مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ وَ ابْتَدَأْتَ الْمُبْتَدِعَاتِ بِلَا احْتِذَاءٍ وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ تَقْدِيراً وَ يَسَّرْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ تَيْسِيراً وَ دَبَّرْتَ مَا دَبَّرْتَ تَدْبِيراً أَنْتَ الَّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى [عَلَيْهِ‌] خَلْقِكَ شَرِيكٌ وَ لَمْ يُؤَازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَابِهٌ [مُشَاهِدٌ] وَ لَا نَظِيرٌ أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلًا مَا قَضَيْتَ وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَحْوِيكَ مَكَانٌ وَ لَا يَقُومُ [وَ لَمْ يَقُمْ‌] لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لَا بَيَانٌ أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَمَداً وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ تَقْدِيراً أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِهِ [كَيْفِيَّتِكَ‌] وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِهِ [أُمْنِيَّتِهِ‌] [وَ] أَنْتَ الَّذِي لَا تُحَدُّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً وَ لَا تُمَثَّلُ [لَمْ تُمَثَّلْ‌] فَتَكُونَ مَوْجُوداً [مُمَثَّلًا] مَشْهُوداً وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً أَنْتَ الَّذِي لَا ضِدَّ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ [عِدْلَ‌] لَكَ فَيُكَاثِرَكَ وَ لَا نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَ وَ اخْتَرَعَ وَ اسْتَحْدَثَ وَ ابْتَدَعَ وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ وَ رَءُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ وَ عَلِيمٍ [وَ حَكِيمٍ‌] مَا أَعْرَفَكَ وَ سُبْحَانَكَ مِنْ مَنِيعٍ [مَلِيكٍ‌] مَا أَمْنَعَكَ وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ [ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْجَمَالِ‌] سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِي عِلْمِكَ [حَوَى عِلْمَكَ‌] وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ وَ انْقَادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ سُبْحَانَكَ لَا تُحَسُّ وَ لَا تُمَسُّ وَ لَا تُكَادُ وَ لَا تُمَاطُ [تُحَاطُ] وَ لَا تُغَالَبُ وَ لَا تُنَازَعُ [وَ لَا تُمَاتَنُ‌] وَ لَا تُجَارَى وَ لَا تُمَارَى وَ لَا تُخَادَعُ وَ لَا تُمَاكَرُ وَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ سُبْحَانَكَ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ فَسُبْحَانَكَ لَا رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الْآيَاتِ يَا فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ بَانِيَ الْمَسْمُوكَاتِ بَارِئَ النَّسَمَاتِ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَدُومُ بِدَوَامِكَ [دَائِماً] وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً [يُوَازِي‌] بِنِعْمَتِكَ [لِنِعْمَتِكَ‌] وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِدٍ وَ حَمْداً يَنْقَضِي [وَ شُكْراً يَقْصُرُ] عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِرٍ حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ وَ لَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَّا إِلَيْكَ حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوَّلُ وَ يُسْتَدْعَى‌

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست