نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 331
ملوك تلك الأوقات و مع ذلك فرأى الإشارة إلى الأئمة من المهمات أقول
و قد ورد الحديث في تفسير قوله جل جلاله وَ مَنْ
أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً
أن معناه من هدى نفسا ضالة إلى هداها فقد أحياها.
- أقول فإن كنت تعلم أن
الإنسان إذا كان ضالا عن الهدى فهو كالميت بل أدبر لأنه مع موته حاصل إلى [في]
الردى فهدايته إلى النجاة أهم من الحياة و لكن [و ليكن] تذكيره على الوجه اللطيف
كما دل عليه مالك القلوب و الألسنة في قوله جل جلاله
ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ و رأيت في بعض الروايات أن أول ما ظهر دعاء الناس يوم عرفة في عرفات
في خلافة مولانا علي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ بما عرفهم به عن النبي ص.
فصل فيما نذكره من فضل
صوم يوم عرفة و الخلاف في ذلك