responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 329

حُلُولِ نَقِمَتِكَ [نِقْمَتِكَ‌] وَ مِنْ نُزُولِ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ [جُهْدِ] الْبَلَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي الْكِتَابِ الْمُنْزَلِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْأَشْرَارِ وَ لَا مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَ لَا تَحْرِمْنِي صُحْبَةَ الْأَخْيَارِ وَ أَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّنِي وَفَاةً طَيِّبَةً تُلْحِقْنِي بِالْأَبْرَارِ وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ السُّنَّةِ يَا رَبِّ كَمَا هَدَيْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ عَلَّمْتَهُمْ كِتَابَكَ فَاهْدِنَا وَ عَلِّمْنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدِي خَاصَّةً كَمَا خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ عَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي وَ هَدَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ هِدَايَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِكَ عَلَيَّ قَدِيماً وَ حَدِيثاً فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَا سَيِّدِي قَدْ فَرَّجْتَهُ وَ كَمْ مِنْ غَمٍّ يَا سَيِّدِي قَدْ نَفَّسْتَهُ وَ كَمْ مِنْ هَمٍّ يَا سَيِّدِي قَدْ كَشَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ بَلَاءٍ يَا سَيِّدِي قَدْ صَرَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عَيْبٍ يَا سَيِّدِي قَدْ سَتَرْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي كُلِّ مَثْوًى وَ زَمَانٍ وَ مُنْقَلَبٍ وَ مَقَامٍ وَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ وَ كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي هَذَا الْيَوْمِ [فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ] مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ عَافِيَةٍ تَلْبَسُهَا فَ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ بِيَدِكَ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْكَرِيمُ الْمُعْطِي الَّذِي لَا يُرَدُّ سَائِلُهُ [لَا يَرُدُّ سَائِلَهُ‌] وَ لَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ وَ لَا يُنْقَصُ نَائِلُهُ [نَائِلَهُ‌] وَ لَا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ بَلْ يَزْدَادُ كَثْرَةً وَ طِيباً وَ عَطَاءً وَ جُوداً وَ ارْزُقْنِي مِنْ خَزَائِنِكَ الَّتِي لَا تَفْنَى وَ مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ إِنَّ عَطَاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُوراً وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وَ مَنْ عَمِلَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ مَا ذَكَرَهُ حَسَنُ بْنُ أُشْنَاسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْبراس إِمْلَاءً قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ الْأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ قَيْسٍ اليحمدي [النَّجْدِيُ‌] قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْفَيْضِ مَوْلَاةُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَتْ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ‌ مَا مِنْ عَبْدٍ وَ لَا أَمَةٍ دَعَا لَيْلَةَ عَرَفَةَ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ هِيَ عَشْرُ كَلِمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ إِلَّا قَطِيعَةُ

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست