responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 310

و يئول إلى الفناء و الزوال.

فصل فيما يتعلق بدحو الأرض و إنشاء أصل البلاد و ابتداء مساكن العباد

اعلم أن هذه الرحمة من سلطان الدنيا و المعاد يعجز عن شرح فضلها بالقلم و المداد و ها نحن نذكر ما نختاره.

فصل فيما نذكره مما يعمل يوم ثالث و عشرين من ذي القعدة

و رأيت في بعض تصانيف أصحابنا العجم رضوان الله عليهم أنه يستحب أن يزار مولانا الرضا ع يوم ثالث و عشرين من ذي القعدة من قرب أو بعد ببعض زياراته المعروفة أو بما يكون كالزيارة من الرواية بذلك ثم نذكر مما يحضرنا و فضل ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة و شرف محلها.

رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ فِي كِتَابِ الْكَافِي إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْقَلِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ يَعْنِي الرِّضَا ع بِمَرْوَ فِي يَوْمِ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَقَالَ صُومُوا فَإِنِّي أَصْبَحْتُ صَائِماً قُلْنَا جُعِلْنَا فِدَاكَ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ قَالَ يَوْمٌ نُشِرَتْ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ دُحِيَتْ فِيهِ الْأَرْضُ وَ نُصِبَتْ فِيهِ الْكَعْبَةُ وَ هَبَطَ فِيهِ آدَمُ ع.

فصل فيما نذكره من رواية أخرى بتعيين وقت الكعبة في السماء

رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ مِنْ كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ وَ قَدْ ضَمِنَ فِي خُطْبَةِ كِتَابِهِ صِحَّةَ مَا يَرْوِيهِ فِيهِ وَ أَنَّهُ رَوَاهُ مِنَ الْأُصُولِ الْمَنْقُولَةِ عَنِ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ رُوِيَ‌ أَنَّ فِي تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْكَعْبَةَ وَ هِيَ أَوَّلُ رَحْمَةٍ نَزَلَتْ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ سَبْعِينَ سَنَةً.

فصل فيما نذكره من زيادة رواية في فضل يوم دحو الأرض‌

رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ مِنْ كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ وَ مِنْ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ فَقَالَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ الْوَشَّاءُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي وَ أَنَا غُلَامٌ فَتَعَشَّيْنَا عِنْدَ الرِّضَا ع لَيْلَةَ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَقَالَ لَهُ لَيْلَةُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وُلِدَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ ع وَ وُلِدَ فِيهَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ فِيهَا دُحِيَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَةِ فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَمَنْ صَامَ سِتِّينَ شَهْراً.

وَ فِي رِوَايَتِهِ مِنْ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ الَّذِي نُسْخَتُهُ عِنْدَنَا الْآنَ‌ أَنَّ فِيهِ يَقُومُ الْقَائِمُ ع.

فصل فيما نذكره من التنبيه على فضل الله جل جلاله بدحو الأرض و بسطها لعباده و الإشارة إلى بعض معاني إرفاده بذلك و إسعاده‌

اعلم أن كل حيوان فإنه مضطر إلى مسكن يسكن فيه و يتحصن به مما يؤذيه فمن أعظم المنن الجسام إنشاء الأرض للأنام و من أسرار ما في ذلك من الأنام أن الله جل جلاله لم يجعل بناء الأرض و تدبير إنشائها إلى ملائكته و لا غيرهم من خاصته‌

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست