أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنِّي وَ أَنْ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ زِيَادَةٌ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَ لِي قَلْباً خَاشِعاً وَ لِسَاناً صَادِقاً وَ جَسَداً صَابِراً وَ تَجْعَلَ ثَوَابَ ذَلِكَ الْجَنَّةَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
آمَنَّا بِاللَّهِ وَ كَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ آمَنَّا بِمَنْ لَا يَمُوتُ آمَنَّا بِمَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ وَ الْجِبَالَ وَ الشَّجَرَ وَ الدَّوَابَّ وَ خَلَقَ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ آمَنَّا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَ مُوسى آمَنَّا بِرَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ آمَنَّا بِمَنْ أَنْشَأَ السَّحَابَ وَ خَلَقَ الْعِبَادَ وَ الْعَذَابَ وَ الْعِقَابَ آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا آمَنَّا بِاللَّهِ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فصل في ما يختص باليوم الثامن و العشرين
مِنْ دُعَاءِ الْيَوْمِ الثَّامِنِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يُحْصِي مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يَجْزِي بِآلَائِهِ الشَّاكِرُونَ الْعَابِدُونَ وَ هُوَ كَمَا قَالَ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ وَ اللَّهُ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ