نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 207
يوما لأنني ما عرفت أن ليلة أربع و عشرين و هي غير مفردة مما يحتمل
أن يكون ليلة القدر و وجدت بعد هذا التأويل في الجزء الثالث من جامع محمد بن الحسن
القمي لما روي منه هذا الحديث فقال ما هذا لفظه عن زرارة قال كان ذلك الشهر تسعة و
عشرين يوما.
و منها المائة ركعة و
أدعيتها على إحدى الروايتين أو المائة و ثلاثون على الرواية الأخرى بأدعيتها و قد
تقدم وصف هذه المائة و العشرون منها في أول ليلة من شهر رمضان بدعواتها و ثمانون
ركعة في ليلة تسع عشرة بضراعاتها فتؤخذ من هناك على ما قدمناه من صفاتها و منها
نشر المصحف الشريف و دعاؤه و قد ذكرناه في ليلة تسع عشرة و منها الدعوات المتكررة
في كل ليلة في أول الليل و آخره و قد تقدم وصفها في أول ليلة منه.
و منها دعاء وجدناه في
كتب أصحابنا العتيقة و هو في الليلة ثلاث و عشرين