فإياك أن تهون بنهار تسع
عشرة أو إحدى و عشرين أو ثلاث و عشرين و تتكل على ما عملته في ليلتها و تستكثره
لمولاك و أنت غافل عن عظيم نعمته و حقوق ربوبيته و كن في هذه الأيام الثلاثة
المعظمات على أبلغ الغايات في العبادات و الدعوات و اغتنام الحياة قبل الممات أقول
و المهم من هذه الليالي في ظاهر الروايات عن الطاهرين ما قدمناه من التصريح أن
ليلة القدر ليلة ثلاث و عشرين فلا تهمل يومها.