خَلِيلِكَ وَ عَلَى مِلَّتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ بَلَّغْتَنِي هَذَا الشَّهْرَ وَ فَرَضْتَهُ عَلَيَّ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً مِنْكَ فَأَسْأَلُكَ بِتَشْرِيفِكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ تَجْمَعُ الْخَلَائِقَ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ أَنْ تُعْتِقَنِي فِي يَوْمِي هَذَا مِنَ النَّارِ وَ تَغْفِرَ لِي مَغْفِرَةً عَزْماً [جَزْماً] وَ تَرْزُقَنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء اليوم الثامن عشر من مجموعة مولانا زين العابدين ص
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْبَهَاءِ وَ الْجَلَالِ وَ الْجَمَالِ وَ أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ يَا عَظِيمُ يَا رَحِيمُ يَا وَاسِعُ يَا كَرِيمُ يَا تَامَّ الْكِفَايَةِ يَا حَسَنَ الْأَسْمَاءِ يَا كَبِيرُ يَا مُتَعَالِي يَا عَلِيمُ يَا قَدِيرُ يَا عَزِيزُ يَا دَائِمُ يَا ذَا السُّلْطَانِ يَا ذَا الْمُلْكِ يَا ذَا الْجَلَالِ يَا ذَا الْفَخْرِ يَا ذَا الْمَجْدِ وَ الْجُودِ يَا عَلِيُّ يَا كَبِيرُ يَا ذَا الْمَنِّ يَا قَدِيمُ يَا ذَا الشَّأْنِ الرَّفِيعِ يَا ذَا الْبُرْهَانِ يَا ذَا الْجَبَرُوتِ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِقَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِشَرَفِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا عَظِيمُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ لَيْسَ مِثْلَكَ شَيْءٌ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ مُؤْمِنٌ امْتَحَنْتَ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ وَ اسْتَجَبْتُ لَهُ دَعْوَتَهُ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ وَ أُقَدِّمُكَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَ فَلَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ بِعِتْرَتِهِ الطَّيِّبِينَ وَ أُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَكْفِيَنِي وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ كُلَّ مَا أَهَمَّنَا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ تُدْخِلَنَا فِي رَحْمَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ نَبِّهْنِي [هَيِّئْنِي] فِيهِ لِبَرَكَاتِ أَسْحَارِهِ وَ نَوِّرْ قَلْبِي فِيهِ بِضِيَاءِ أَنْوَارِهِ وَ خُذْ بِكُلِّ [عُضْوٍ مِنْ] أَعْضَائِي إِلَى اتِّبَاعِ آثَارِهِ يَا نُورَ [بِنُورِكَ يَا مُنَوِّرَ] قُلُوبِ الْعَارِفِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
الباب الثالث و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات و صلوات في الليلة التاسعة عشر منه و يومها
و فيه عدة زيادات منها الغسل المشار إليه مؤكدا فيها و منها الصلوات الزائدة و أدعيتها و منها استغفار