وَ فِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ فَحَبِّبْنِي وَ فِي صَالِحِ الْأَعْمَالِ فَقَوِّنِي وَ بِسُوءِ عَمَلِي فَلَا تُسْلِمْنِي [تُبْسِلْنِي] وَ بِسَرِيرَتِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَ بِقَدْرِ ذُنُوبِي فَلَا تُخْزِنِي [تَخْذُلْنِي] وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ أَشْكُو غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ قِلَّةَ مَعْرِفَتِي وَ هَوَانِي عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء اليوم السابع عشر من إختيار السيد ابن باقي رحمه الله
اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ عِقَابِكَ وَ سُوءِ حِسَابِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْمَآبِ وَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْعِقَابِ وَ التَّسَامُحَ يَوْمَ الْحِسَابِ يَا مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ يَا مَنْ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ الْجَهْرَ وَ يَعْلَمُ مَا يَكْسِبُونَ [تَكْسِبُونَ] يَا مَنْ يَسْكُنُ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يَا مَنْ يَقْضِي بِالْحَقِ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ يَا مَنْ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا مَدَحْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ سَأَلْتُكَ بِهِ أَنْ لَا تَدَعَ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ وَ لَا غَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا كَشَفْتَهُ وَ لَا أَمْراً إِلَّا أَصْلَحْتَهُ وَ لَا حُزْناً إِلَّا أَذْهَبْتَهُ وَ لَا سُقْماً إِلَّا شَفَيْتَهُ وَ لَا حَاجَةً إِلَّا قَضَيْتَهَا وَ لَا أَمَانَةً إِلَّا أَدَّيْتَهَا وَ لَا فَاقَةً إِلَّا سَدَدْتَهَا وَ لَا عَوْرَةً إِلَّا سَتَرْتَهَا وَ لَا ضَيْعَةً إِلَّا حَفِظْتَهَا وَ لَا كُرْبَةً إِلَّا فَرَّجْتَهَا وَ لَا عَثْرَةً إِلَّا أَقَلْتَهَا وَ اجْعَلْنِي مِنْ عُتَقَائِكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ الْفَاضِلَةِ السَّابِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الْبَرِّ مِنْهُمْ وَ الْفَاجِرِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَ مِمَّنْ عَصَاهُ فَإِنْ رَحِمَ فَبِمَنِّهِ وَ إِنْ عَاقَبَ فَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَ مَا اللَّهُ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ [وَ] حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ شَأْنُهُ الْوَاضِحِ بُرْهَانُهُ أَحْمَدُهُ عَلَى حُسْنِ الْبَلَاءِ وَ تَظَاهُرِ النَّعْمَاءِ وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى مَا أَتَانَا مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي