الْحَلَالِ الطَّيِّبِ بِرَحْمَتِكَ تَكُونُ لَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ وَ تَكُونُ لِي غِنًى عَنْ خَلْقِكَ خَالِصاً لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنْهُ [مِنْهُ مِنْ غَيْرِكَ] مِنْ غَيْرِكَ وَ اجْعَلْنَا فِيهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لَا تَفْضَحْنِي يَوْمَ التَّلاقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّرَفِ فِيهَا وَ أَسْأَلُكَ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحِرْصِ عَلَيْهَا وَ أَسْأَلُكَ الْغِنَى فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ فِيهَا اللَّهُمَّ إِنْ بَسَطْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا فَزَهِّدْنِي فِيهَا وَ إِنْ قَتَّرْتَ عَلَيَّ رِزْقِي فَلَا تُرَغِّبْنِي فِيهَا.
دعاء آخر في اليوم الخامس عشر من إختيار السيد ابن الباقي رحمه الله
اللَّهُمَّ يَا وَاهِبَ الْخَيْرَاتِ هَبْ لِي شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ وَ خَوْفاً مِنْ عَذَابِكَ وَ حُبّاً لَكَ وَ إِجْلَالًا لِذِكْرِكَ وَ تَوْفِيقاً لِوَجْهِكَ إِلَهِي مَا كَانَ مِنْ أَمْرٍ هُوَ أَقْرَبُ إِلَى طَاعَتِكَ وَ أَبْعَدُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ أَرْضَى لِنَفْسِكَ وَ أَقْضَى لِحَقِّكَ وَ أَوْفَى بِعَهْدِكَ وَ أَبْلَغُ لِمَحَبَّتِكَ وَ أَقْرَبُ لِلْخُلُودِ فِي جَنَّتِكَ وَ خَيْرٌ فِي الْمَعَادِ إِلَيْكَ وَ آمَنُ لِي مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَافْتَحْهُ لِي بِيُسْرٍ مِنْكَ وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ وَ ادْلُلْنِي إِلَيْهِ وَ وَفِّقْنِي لَهُ وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي وَ يَدِي وَ قَلْبِي إِلَيْهِ اللَّهُمَّ وَ هَذَا يَوْمُ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِكَ الْمُشَرَّفِ الْمُعَظَّمِ الْمُكَرَّمِ فَخُصَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَرَامَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعْتِقْنِي فِيهِ مِنَ النَّارِ وَ أَعْطِ نَفْسِي تَقْوَاهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ أَعْطِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ شِيعَتَهُمْ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ اقْبَلْهُ مِنِّي وَ اعْصِمْنِي وَ فُكَّنِي فِيهِ مِنْ عَظِيمِ الْأَوْزَارِ وَ سَيِّئَاتِ الْأَعْمَالِ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ جَمِّلْنِي وَ زَيِّنِّي وَ حَسِّنِّي وَ أَصْلِحْ كُلَّ فَاسِدٍ مِنِّي وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ اخْتِمْ لَنَا فِي هَذَا الْيَوْمِ بِمَا خَتَمْتَ بِهِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ خِيَارِ خَلْقِكَ وَ نَجِّنَا مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ [وَ رَأْفَتِكَ] وَ رَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ ارْزُقْنِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ وَ أَصْلِحْ لِي دِينِي وَ اجْعَلْنِي كَمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ خَلِّصْنِي مِنْ مَظَالِمِ الدُّنْيَا وَ أَهْلِهَا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ