مَيِّتاً وَ شَاهِداً وَ غَائِباً وَ نَائِماً وَ يَقْظَانَ وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ مُسْتَخِفّاً وَ مُتَهَاوِناً بِنُورِ وَجْهِكَ [وَ بِنُورِ وَجْهِكَ] الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ الرَّفِيعِ الْعَظِيمِ الْقَائِمِ بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ يَا وَلِيَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ بَيْتِكَ الْمَعْمُورِ وَ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِكُلِّ مَنْ يُكْرَمُ عَلَيْكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ يَا سَيِّدِي مَعَ مَا تَفَضَّلْتَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْنَا فَاجْعَلْنَا فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في اليوم الثاني عشر من إختيار السيد ابن باقي رحمه الله تعالى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ أَنْ تَرْزُقَنِي الثَّبَاتَ عَلَى دِينِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَ تُبَصِّرَنِي فِيهِ وَ تُوَفِّقَنِي لَهُ وَ تَأْخُذَ بِقَلْبِي إِلَيْهِ وَ تَعَدَّانِي عَمَّا سِوَاهُ وَ تَعْصِمَنِي عِصْمَةَ الْأَبْرَارِ وَ تَجْعَلَنِي مِنَ الْمُصَدِّقِينَ بِكِتَابِكَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي أَبَداً وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِي وَ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ اجْعَلْنِي أُومِنُ بِوَعْدِكَ وَ أُوفِي بِعَهْدِكَ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ قَبُولَهُ وَ الْوَفَاءَ بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَتَهُ وَ يُمْنَهُ وَ خَوَاتِيمَ الْخَيْرِ فِيهِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَهَبَ [تهيئ] لِي مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ رُشْداً وَ مِرْفَقاً وَ أَنْ تَهْدِيَنِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا وَ خَيْرٌ أَمَلًا وَ خَيْرٌ آجِلًا وَ خَيْرٌ عَاجِلًا وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالْخَيْرِ وَ تَرْزُقَنِي رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ تُعِيذَنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ وَ تُعْطِيَنِي حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَا إِلَى ذَلِكَ يَا رَبِّ فَقِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ حَقِيرٌ وَ عِنْدَكَ نَزْرٌ يَسِيرٌ فَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ بِهِ أَسْتَعِينُ وَ هُوَ ثِقَتِي وَ نِعْمَ الْمُعِينُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر
اللَّهُمَّ زَيِّنْ لِي [وَ ارْزُقْنِي] فِيهِ السَّتْرَ [زَيِّنِّي فِيهِ بِالسَّتْرِ] وَ الْعَفَافَ وَ اسْتُرْنِي فِيهِ بِلِبَاسِ [وَ أَلْبِسْنِي فِيهِ لِبَاسَ] [الصَّبْرِ وَ] الْقُنُوعِ وَ الْكِفَافِ وَ حُلَّنِي فِيهِ بِحُلِيِّ الْفَضْلِ وَ الْإِنْصَافِ [وَ نَجِّنِي فِيهِ مِمَّا أَحْذَرُ وَ أَخَافُ] بِعِصْمَتِكَ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
الباب السابع عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثالثة عشر و يومها و فيها غسل كما قدمناه و ما نختاره من عدة روايات
مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ