وَ هَذَا الدُّعَاءُ الَّذِي أَمَرْتَنَا بِهِ وَ عَلَيْكَ الْإِجَابَةُ كَمَا ضَمِنْتَ يَا عَدْلُ يَا وَفِيُّ عَلَيْنَا الْمَسْأَلَةُ وَ عَلَيْكَ الْعَطِيَّةُ وَ هَذَا الطَّلَبُ وَ عَلَيْكَ النَّجَاحُ وَ هَذَا الْجَهْدُ وَ عَلَيْكَ التُّكْلَانُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ وَ الطَّالِبِينَ وَ الْمُنِيبِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في اليوم العاشر منه
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي [فِيهِ] [فِي هَذَا الْيَوْمِ] مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنَ الْفَارِّينَ إِلَيْكَ [الْفَائِزِينَ لَدَيْكَ] وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ لَدَيْكَ بِإِحْسَانِكَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الباب الخامس عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة الحادية عشر منه و يومها و فيها غسل كما قدمناه و ما نختاره من عدة روايات
مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْعَتِيقَةِ وَ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَدْعِيَةُ لَيَالٍ فَنَقَلْنَا مَا بَقِيَ مِنْهَا وَ هُوَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الْحَادِيَةَ عَشَرَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْبَارِئُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً بِمَشِيَّتِهِ وَ أَرَانِي فِي نَفْسِي وَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ وَ صُنْعِهِ الدَّلَائِلَ الْبَيِّنَةَ النَّيِّرَةَ عَلَى قُدْرَتِهِ الَّذِي فَرَضَ عَلَيَّ الصِّيَامَ تَعَبُّداً يُصْلِحُ بِهِ شَأْنِي وَ يَغْسِلُ عَنِّي أَوْزَارِي وَ يَذْكُرُنِي بِمَا لَهَوْتُ عَنْهُ مِنْ ذِكْرِهِ وَ يُوجِبُ لِيَ الزُّلْفَى بِطَاعَةِ أَمْرِهِ اللَّهُمَّ سَيِّدِي أَنْتَ مَوْلَايَ إِنْ كُنْتَ جُدْتَ عَلَيَّ بِصَالِحٍ فِيمَا مَضَى مِنْهُ ارْتَضَيْتَهُ فَزِدْنِي وَ إِنْ كُنْتَ اقْتَرَفْتَ مَا أَسْخَطَكَ فَأَقِلْنِي اللَّهُمَّ مَلِّكْنِي مِنْ نَفْسِي فِي الْهُدَى مَا أَنْتَ لَهُ أَمْلَكُ وَ قَدِّرْنِي مِنَ الْعُدُولِ بِهَا إِلَى إِرَادَتِكَ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ أَقْدَرُ وَ كُنْ مُخْتَاراً لِعَبْدِكَ مَا يُسْعِدُهُ بِطَاعَتِكَ وَ تَجَنُّبِهِ الشِّقْوَةَ بِمَعْصِيَتِكَ حَتَّى يَفُوزَ فِي الْمَعْصُومِينَ وَ يَنْجُوَ فِي الْمَقْبُولِينَ وَ يُرَافِقَ الْفَائِزِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
دعاء آخر في الليلة الحادية عشر منه رويناه بإسنادنا إلى محمد بن أبي قرة من كتاب عمل شهر رمضان
يَا مَنْ يَكْفِي كُلَّ مَئُونَةٍ بِلَا مَئُونَةٍ يَا جَوَادُ يَا مَاجِدُ يَا أَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ وَ عَلَى مَا بَقِيَ مِنْ شَهْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ لَا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو وَ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أُحَاذِرُ إِلَّا بِكَ وَ أَمْسَيْتُ مُرْتَهَناً بِعَمَلِي وَ أَمْسَى الْأَمْرُ وَ الْقَضَاءُ بِيَدِكَ يَا رَبِّ فَلَا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي يَا رَبِّ ظُلْمِي وَ جُرْمِي وَ جَهْلِي