لِي فِي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى الْبُنْيَانِ بُنْيَانَهُ وَ أَنْزِلْهُ مَنْزِلَتَهُ وَ زَكِّهِ وَ اجْعَلْهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ كَمَا حَكَمَ وَ عَدَلَ وَ جَهَدَ وَ لَمْ يُقَصِّرْ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ صَبَرَ عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَهِي أَنَا الَّذِي لَمْ أَزَلْ أُذْنِبُ وَ تَغْفِرُ وَ أُخْطِئُ وَ تُحْسِنُ إِلَيَّ أَنَا الَّذِي حَمَلْتُ الذُّنُوبَ أَنَا الْأَسِيرُ بِبَلِيَّتِي أَنَا الْمُجَدِّدُ خَطِيئَتِي أَنَا الْمُنْقَطَعُ بِي وَ قَدْ وَقَفْتُ نَفْسِي بَيْنَ يَدَيْكَ مَوْقِفَ الْمُذْنِبِينَ الْمُتَجَرِّءِينَ عَلَيْكَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِحَقِّكَ وَ وَعْدِكَ النَّاقِصِينَ لِحَقِّكَ [النَّاقِضِينَ لِعَهْدِكَ] وَ مَوْقِفَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ تَبَرَّأَ مِنْهُ خَلِيلُهُ وَ قَرِينُهُ إِلَهِي فَارْحَمِ الْيَوْمَ صَرْعَتِي وَ عَثْرَتِي وَ أَقِلْنِي زَلَّتِي وَ اجْعَلْنِي بَعْدَ الْيَأْسِ وَ سُوءِ الْمُنْقَلَبِ حَسَنَ الظَّنِّ بِكَ حِينَ وُقُوفِي بَيْنَ يَدَيْكَ يَا مَالِكَ رِقِّي ارْحَمْنِي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء آخر في هذا اليوم
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي [أَعْطِنِي] فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] نَصِيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَ اهْدِنِي فِيهِ لِبَرَاهِينِكَ [بِبَرَاهِينِكَ] [بِهِدَايَتِكَ] السَّاطِعَةِ [الْقَاطِعَةِ] وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَرْضَاتِكَ الْجَامِعَةِ بِتَحَنُّنِكَ [بِمَنِّكَ] [بِمَحَبَّتِكَ] يَا أَمَلَ الْمُشْتَاقِينَ.
الباب الرابع عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة العاشرة منه و يومها و فيها ما نختاره من عدة روايات
مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ مِنْهُ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مُرْتَجًى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ افْتَحْ لِي بَابَ رِزْقٍ مِنْ عِنْدِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ مَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ الْبَرَكَاتِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي حُبَّ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ تُحَبِّبَ إِلَيَّ كُلَّ مَا أَحْبَبْتَ وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ كُلَّ مَا أَبْغَضْتَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ يَا خَيْرَ مَسْئُولٍ وَ يَا خَيْرَ مُرْتَجًى وَ أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي السَّعَةَ وَ الدَّعَةَ وَ السَّعَادَةَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص
اللَّهُمَّ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَاحِدُ يَا فَرْدُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا حَلِيمُ مَضَى مِنَ الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ الثُّلُثُ وَ لَسْتُ أَدْرِي سَيِّدِي مَا صَنَعْتَ فِي حَاجَتِي هَلْ غَفَرْتَ لِي إِنْ أَنْتَ غَفَرْتَ لِي فَطُوبَى لِي وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لِي فَوَا سَوْأَتَاهْ