طَرِيقِ الْخَاطِئِينَ صَرَعَتْنِي فَهَذِهِ يَدِي رَهِينَةٌ فِي وَثَاقِكَ بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ هَذِهِ رِجْلِي مُوثَقَةٌ فِي حِبَالِكَ بِاكْتِسَابِي فَلَوْ كَانَ هَرَبِي إِلَى جَبَلٍ يُلْجِئُنِي أَوْ مَفَازَةٍ تُوَارِينِي أَوْ بَحْرٍ يُنْجِينِي لَكُنْتُ الْعَائِذَ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي أَسْتَعِيذُكَ عِيَاذَةَ مَهْمُومٍ حَزِينٍ كَئِيبٍ يَرْقُبُ نَارَ السَّمُومِ اللَّهُمَّ يَا مُجَلِّيَ عَظَائِمِ الْهُمُومِ جَلِّ عَنِّي هَمَّةَ الْهُمُومِ وَ أَجِرْنِي مِنْ نَارٍ تَقْصِمُ عِظَامِي وَ تُحْرِقُ أَحْشَائِي وَ تُفَرِّقُ قُوَايَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي صَبْرَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي أَنْتَظِرُ أَمْرَهُمْ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِمْ وَ أَعْوَانِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَحْيَاهُمْ وَ أَمِتْنِي مَيْتَتَهُمْ اللَّهُمَّ أَعْطِهِمْ سُؤْلَهُمْ فِي وَلِيِّهِمْ وَ عَدُوِّهِمْ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ [وَ الْفُرْقَانِ] الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْبَلَ صَوْمِي وَ صَلَاتِي وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَحْبِسُ رِزْقِي أَوْ يَحْجُبُ مَسْأَلَتِي أَوْ يَبْطُلُ صَوْمِي أَوْ يَصُدُّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْقُصُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَإِنِّي فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ.
دعاء آخر مروي عن النبي ص
يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ إِلَهَ مَنْ بَقِيَ وَ إِلَهَ مَنْ مَضَى رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الطَّوْلُ وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ سَيِّدِي وَ جَمَالِكَ مَوْلَايَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَتَجَاوَزَ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
فصل فيما نذكره من الأدعية لكل يوم غير متكررة
فَمِنْ ذَلِكَ دُعَاءُ الْيَوْمِ الثَّانِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ غَدَوْتُ بِحَاجَتِي وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ مَسْكَنَتِي فَإِنِّي لِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَرْجَى مِنِّي لِعَمَلِي وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ لِي مِنْ ذُنُوبِي كُلِّهَا اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا وَ تَيْسِيرِهَا عَلَيْكَ وَ فَقْرِي إِلَيْكَ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ يَوْمَ يُفْرِدُنِي