. أقول و لعل هذه المقاصد
من الأبرار في الإفطار كانت لحال تخصهم أو لامتثال أمر يتعلق بهم من التطلع على
الأسرار و كلما كان الذي يفطر عليه الإنسان أبعد من الشبهات و أقرب إلى المراقبات
كان أفضل أن يفطر به و يجعله مطية ينهض بها في الطاعات و كسوة لجسده يقف بها بين
يدي سيده.
فصل فيما نذكره من دعاء
أنشأناه نذكره عند تناول الطعام نرجو به تطهيره من الشبهات و الحرام