فصل فيما نذكره مما
ينبغي أن يقرأ في مدة الشهر كله
اعلم أنه من بلغ فضل الله
عليه إلى أن يكون متصرفا في العبادات المندوبات بأمر يعرفه في سره فيعتمد [فيعمد]
عليه فإنه كان مقدار قراءته في شهر رمضان- بقدر ذلك البيان و أما من كان متصرفا في
القراءة بحسب الأمر الظاهر في الأخبار فإنه بحسب ما يتفق له من التفرغ و الإعذار
فإذا لم يكن له عائق عن استمرار القراءة في شهر الصيام- فليعمل.