responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 11

الزيادات و هي عشرون ركعة في ليلة تسع عشرة و ثلاثون في ليلة إحدى و عشرين و ثلاثون في ليلة ثلاث و عشرين الجميع ثمانون ركعة تفرقها في أربع جمع في كل جمعة عشر ركعات أربع منها صلاة أمير المؤمنين ع و ركعتان صلاة فاطمة ع و أربع ركعات صلاة جعفر ع و تصلي ليلة آخر جمعة عشرين ركعة صلاة أمير المؤمنين ع و في آخر ليلة سبت منه عشرين ركعة صلاة فاطمة ع فيكون ذلك تمام ألف ركعة و تصلي ليلة النصف زيادة على هذه الألف مائة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و قل هو الله أحد عشر مرات و هكذا تصلي المائة و هذا الترتيب في نوافل شهر رمضان هو اختيار الشيخ المفيد في كتاب المقنعة و قال المفيد في الرسالة الغرية ما معناه إنه يصلي في العشرين ليلة الأولة كل ليلة عشرين ركعة ثماني بين العشاءين و اثنتي عشرة ركعة بعد عشاء الآخرة و يصلي في العشرة الآخر كل ليلة ثلاثين ركعة و يضيف إلى هذا الترتيب في ليلة تسع عشرة و ليلة إحدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين كل ليلة مائة ركعة و ذلك تمام الألف ركعة و هو رواية محمد بن أبي قرة في كتاب عمل شهر رمضان فيما أسنده عن علي بن مهران عن مولانا الجواد ع يقتضي ترتيب الرسالة الغرية أقول و قال الشيخ محمد بن أحمد بن الصفواني في كتاب التعريف و هي رسالة منه إلى ولده و قد زكاه أصحابنا عند ذكر اسمه و أثنوا عليه في باب صلاة شهر رمضان و اعلم يا بني أن صلاة شهر رمضان تسع مائة ركعة و في رواية أخرى ألف ركعة و روي تسعة آلاف مرة قل هو الله أحد و روي عشرة آلاف مرة قل هو الله أحد في كل ركعة عشر مرات و روي أنه يجوز مرة فمنها في العشر الأول و الثاني في كل ليلة عشرين ركعة يكون أربع مائة ركعة في كل ركعة عشر مرات قل هو الله أحد فإن لم يكن فمرة و في العشر الأواخر ثلاثين ركعة في كل ركعة [في كل ليلة] عشر مرات قل هو الله أحد فإن لم يمكن فمرة إلا في ليلة إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين فإن فيها [فيهما] مائة في كل ركعة بعد فاتحة الكتاب عشر مرات قل هو الله أحد و قد روي أن في ليلة تسع [تاسع‌] و عشرين أيضا مائة ركعة و هو قول من قال بالألف ركعة إلا أن المعول عليه في ليلة إحدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين و هذا لفظه و لعل ناسخ كتابه غلط فأراد أن يكتب ليلة تسع عشرة فكتب تاسع و عشرين إلا أننا كذا وجدناه في نسختنا و هي عتيقة تاريخها ذو الحجة سنة اثنتي عشرة و أربع مائة أقول و ذكر الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه فقال و ممن روى الزيادة في التطوع في شهر رمضان زرعة و سماعة و هما واقفيان.

قَالَ: سَأَلْتُهُ ع عَنْ شَهْرِ رَمَضَانَ كَمْ يُصَلِّي قَالَ كَمَا يُصَلِّي فِي غَيْرِهِ إِلَّا أَنَّ لِشَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ مِنَ الْفَضْلِ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَزِيدَ فِي تَطَوُّعِهِ وَ إِنْ أَحَبَّ وَ قَوِيَ عَلَى ذَلِكَ أَنْ يَزِيدَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى عِشْرِينَ لَيْلَةً كُلَّ لَيْلَةٍ عِشْرِينَ رَكْعَةً سِوَى مَا كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ ذَلِكَ يُصَلِّي مِنْ هَذِهِ الْعِشْرِينَ رَكْعَةً اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعَتَمَةِ وَ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَإِذَا بَقِيَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَشْرُ لَيَالٍ فَلْيُصَلِّ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ثُمَّ قَالَ وَ فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ يُصَلِّي فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِائَةَ رَكْعَةٍ.

ثم قال إنما أوردت هذا الخبر في هذا الباب مع عدو لي عنه و تركي لاستعماله ليعلم الناظر في كتابي كيف يروي و من رواه و ليعلم من اعتقادي فيه أني لا أرى بأسا باستعماله أقول‌

و روى عبيد الله الحلبي في كتاب له و ابن الوليد في جامعه ما معناه‌ أن النبي ص لم يصل نافلة شهر رمضان.

و لعل روايتهما لها تأويل من التقية أو غلط الرواة أو غير ذلك من البيان أقول‌

فمن الروايات‌ في أن النبي ص صلى نوافل شهر رمضان.

مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَيْهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي جَلِيسٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُطَهَّرٍ قَالَ:

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست