سرزمينهاى فتح شده، بنىهاشم كه در دوره اموى
از صفبندى واحد سياسى برخوردار بود از شأن و منزلتى خاص در بين نومسلمانان نيز
برخوردار گرديد. همين امر سبب شد كه عباسيان (تيرهاى از بنىهاشم) آنگاه كه دعوت
خود بر ضدّ بنىاميه را آغاز كردند مردم ستمديده از حكومت امويان را به حكومت
بنىهاشم فرا خوانند.[1] در واقع از اين زمان به تدريج صف بندى واحد
بنىهاشم از هم گسسته شد و فرزندان عباس و على عليه السلام در عرصه سياست از
يكديگر جدا شدند، چنان كه با به قدرت رسيدن بنىعباس آنان فرزندان على عليه السلام
را خطرى بزرگ براى خود مىدانستند و با امامان شيعه كه همگى از آل على عليه السلام
بودند برخوردى خصمانه داشتند و با اينحال حكومت خود را با عنوان «دولت بنىهاشم»
معرفى مىكردند و اين در حالى بود كه در سوى ديگر شيعيان و پيروان آل على عليه
السلام از حكومت آل عباس با عنوان «دولت بنى عباس» تعبير مىكردند؛ ولى به رغم
تلاشهاى شيعيان در اين دوره اصطلاح بنىهاشم بيشتر بر فرزندان عباس اطلاق مىشد و
اصطلاح «آل ابى طالب» بر فرزندان على عليه السلام دلالت مىكرد.[2] منابع احكام الجنائز و بدعها؛ احكام القرآن، جصاص؛
اخبار الدولة العباسيه؛ اخبار مكة و ماجاء فيها من الآثار؛ اختيار معرفة الرجال
(رجال كشى)؛ الارشاد فى معرفة حجج الله على العباد؛ الاستغاثه؛ اسدالغابة فى معرفة
الصحابه؛ الاصابة فى تمييز الصحابه؛ الاعلام؛ اعلام الورى باعلام الهدى؛ الاغانى؛
امالى؛ الامالى، طوسى؛ الامامة و السياسه؛ انساب الاشراف؛ بحارالانوار؛ البدء و
التاريخ؛ البداية و النهايه؛ البرهان فى تفسير القرآن؛ تأويل الآيات الظاهرة فى
فضائل العترة الطاهره؛ تاريخ ابن خلدون؛ تاريخ الامم و الملوك، طبرى؛ تاريخ بغداد؛
تاريخ صدر اسلام؛ التاريخ الكبير؛ تاريخ مدينة دمشق؛ تاريخ المدينة المنوره؛ تاريخ
اليعقوبى؛ التبيان فى تفسير القرآن؛ تذكرة الفقهاء؛ تفسير الصافى؛ تفسير فرات
الكوفى؛ تفسير القرآن؛ تفسير القرآن العظيم، ابن كثير؛ تفسير القمى؛ تفسير مبهمات
القرآن؛ تفسير نورالثقلين؛ التنبيه والاشراف؛ تهذيب التهذيب؛ تهذيب الكمال فى
اسماء الرجال؛ جامعالبيان عن تأويل آى القرآن؛ الجامع[1] . تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 312، 319، 327؛اخبار الدولة العباسيه، ص 252؛ حياة الامام الرضا عليه السلام، ص 31
[2] . تاريخ طبرى، ج 5، ص 259، 394؛ ج 6، ص80، 159، 176؛ تاريخ دمشق، ج 13، ص 382؛ ج 14، ص 410؛ ج 43، ص 568؛ تاريخ بغداد، ج5، ص 243؛ ج 4، ص 19