responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 3  صفحه : 67

الذي هو الاستدلال بالمعلول على العلة- فربما لا يعطي اليقين و هو إذا كان للمطلوب علة- لم يعرف إلا بها كما تبين في علم البرهان- ثم جعل المرتبتين المذكورتين في قوله تعالى- سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ- حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ- أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ- أعني مرتبة الاستدلالات بآيات الآفاق- و الأنفس على وجود الحق- و مرتبة الاستشهاد بالحق على كل شي‌ء بإزاء الطريقين- و لما كان طريقة قومه أصدق الوجهين- وسمهم بالصديقين فإن الصديق هو ملازم الصدق‌

النمط الخامس في الصنع و الإبداع‌

يريد بالصنع إيجاد الشي‌ء مسبوقا بالعدم- على ما فسره في الفصل الأول- من هذا النمط بالإبداع- و ما يقابله و هو إيجاد شي‌ء غير مسبوق بالعدم- على ما سنبينه فيما بعد

(1) وهم و تنبيه [في أن ما سبق إلى أوهام الجمهور في احتياج المفعول إلى الفاعل‌]

إنه قد سبق إلى الأوهام العامية- أن تعلق الشي‌ء الذي يسمونه مفعولا بالشي‌ء-

نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 3  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست