نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 63
و
قوله إن الشيخ التزم في إلهيات الشفاء انفصال وجود الواجب- عن سائر الوجودات بأمر زائد-
إذا قال الوجود لا بشرط أمر مشترك بين الواجب و الممكن- و الوجود بشرط لا هو ذات الواجب-
فالجواب أن شرط العدم أمر زائد في الاعتبار فقط- و الشيخ لا ينفي الاعتبارات عن الواجب-
و الشيء لا يصير باعتبار عدم شيء له مركبا- و أيضا الشيء المتحقق في الخارج بذاته-
لا يحتاج في انفصاله- عما لا يتحقق في الخارج بذاته إلى شيء غير ذاته- إنما يحتاج
إلى ذلك في انفصاله- عن متحقق آخر مثله قوله فذاته ليس لها حد إذ ليس لها جنس و لا
فصل 212 قال الفاضل الشارح هذا مبني- على أن الحد لا يحصل إلا من الجنس و الفصل و قد
بينا ما فيه من البحث في المنطق- و الجواب عنه أن المقصود هاهنا- إنما كان نفي التركيب
بحسب الماهية عن واجب الوجود- فنفي الحد المقتضي لذلك عنه- ثم إن كان المقصود هو نفي
التعريف الحدي- فالجواب أنك نقلت في المنطق عن الشيخ أنه قال في الحكمة المشرقية إن
الأشياء
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 63