نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 333
من
المتكلمين- لأنهم يقولون لا فاعل و لا مؤثر في الوجود إلا الله- و الجواب الذي ذكره؟
الشيخ كان موافقا لأصوله- فإن فعل الإنسان مستند عنده إلى قدرته و إرادته- و كلاهما
مستندان إلى أسبابهما- و من أسباب إرادة فعل الخير التخويف- فإذن وقوع التخويف في الأسباب
المقتضية للخير (86) واجب- مع كونه من القدر و التعليل به صحيح- على ما ذكره؟ الشيخ
و هو لا ينافي كونه من القدر- لأن جميع ما في القدر معلل عنده- و أما على أصول؟ الأشاعرة
فلما لم يكن للتخويف أثر- كان التعليل به باطلا على ما قاله الفاضل الشارح و إنما ينقطع
الكلام في القدر عندهم- بقطع التعليل على الإطلاق- و لذلك يقولون لا يسأل عما يفعل-
و على الثاني أن الشيخ لا يريد تمشية قواعد المتكلمين المليين- على ما صرح به- بل يريد
تمشية ما نطق به الكتب الإلهية في هذا الباب- و ليس فيما ورد من التنزيل حكم- بأن الهالكين
أكثر من الناجين- بل يمكن أن يوجد فيه- ما يناقض هذا الحكم
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 333