نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 326
لما
كان قوى الإنسان التي بحسبها- تصدر الأفعال الإرادية عنه- و يصير بسببها سعيدا أو شقيا
ثلاثا- نطقية و غضبية و شهوية- و كانت السعادة و الشقاوة العاجلتان مستحقرة- بالقياس
إلى الآجلتين- و كان الغالب على الناس بحسب النظر الظاهر أضداد ما- ينبغي أن يكونوا
عليه بحسب (83) هذه القوى- أعني الجهل و طاعة الشهوة و الغضب- سبق الوهم إلى كون الأكثرين
أشقياء- لا سيما في الأجل- و ذلك يقتضي غلبة الشر في نوع الإنسان- الذي هو أشرف أنواع
الكائنات- فأزال الشيخ هذا الوهم- بأن وجود الجهل الذي هو ضد اليقين- أعني الجهل المركب
الراسخ نادر- كوجود اليقين- و العام الفاشي هو الجهل
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 326