responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 3  صفحه : 310

يكون الجميع واقعة في أوقات- يتحدد بعضها ببعض على وجه لا يفوته شي‌ء أصلا- فقد حصل عنده صورة العالم منطبقة على جميع كلياته- و جزئياته الثابتة و المتجددة- المتصرمة الخاصة بوقت دون وقت- كما عليه الوجود غير مغايرة إياها بشي‌ء- و تكون تلك الصورة بعينها منطبقة على عوالم أخر- لو حصلت في الوجود مثل هذا العالم بعينه فتكون صورة كلية- منطبقة على الجزئيات الحادثة في أزمنتها- غير متغيرة بتغيرها- هكذا يكون إدراك الجزئيات على الوجه الكلي- و نعود إلى شرح الكتاب- فقوله الأشياء الجزئية قد تعقل كما تعقل الكليات- (74) إشارة إلى إدراكها- من حيث هي طبائع مجردة عن المخصصات المذكورة- و قيدها بقوله من حيث تجب بأسبابها- ليكون الإدراك لتلك الأشياء مع كونه كليا يقينيا غير ظني- ثم قال منسوبة إلى مبدإ نوعه في شخصه- أي منسوبة إلى مبدإ طبيعة النوعية موجودة في شخصه ذلك- لأنها غير موجودة في غير ذلك الشخص- بل مع تجويز أنها موجودة في غيره- و المراد أن تلك الأشياء إنما تجب بأسبابها- من حيث هي طبائع أيضا- ثم قال‌

نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 3  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست