نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 284
و
منها قوله هذه الحجة بعينها تقتضي- إما كون النفس عالمة بصفاتها و لوازمها أبدا- أو
غير عالمة بشيء منها في وقت من الأوقات- و ذلك لبيانكم الذي ذكرتموه بعينه- و الجواب
أن الصفات و اللوازم منقسمة إلى ما يجب للنفس لذاتها- ككونها مدركة لذاتها- و إلى ما
يجب لها بعد مقايستها بالأشياء المغايرة لها- ككونها مجردة عن المادة- و غير موجودة
في الموضوع- و النفس مدركة للصنف الأول دائما- كما كانت مدركة لذاتها دائما- و ليست
بمدركة للصنف الثاني إلا حالة المقايسة- لفقدان الشرط في غير تلك الحالة
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 284