نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 87
للجزء
صورة الكل- بعد حصول صورة الكل و هو الأصح- و في بعضها لم يتكرر لفظة صورة الكل- و
يكون فاعل قوله- لا يكون ضميرا يعود إلى لفظ ذلك- في قوله فلما وجب لها ذلك- يعني الشكل
المقدم ذكره- و يجوز أن يكون فاعل قوله- لا يكون هو ما في قوله ما للكل- و يكون على
هذا التقدير- ما هذه موصولة بمعنى الذي قوله فهذا له عن عارض و مانع- و بسبب مقارنة
ما يقبل تلك الصورة- و يحملها و يتجزأ بها أي هذا الحال للفلك عن عارض- و هو معنى الكل
(37) و الجزء- المضاف أحدهما إلى الآخر و مانع- و هو كون الجزء جزءا مفروضا- بعد حصول
الكل- فإن هذا المعنى- هو المانع له عن قبول ما يقتضيه السبب المذكور- و لسبب مقارنة
المادة القابلة للصورة الجسمية- الحاملة إياها المتجزئة معها- بطريان الانفصال عليها
قوله و أما المقدار لو انفرد- و لم يكن هناك شيء يوجب شيئا- إلا الطبيعة
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 87