نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 53
لا
ينفصل- فهذا القدر معلوم و مشترك و مقتض للحكم و فيه كفاية- و لا حاجة بنا إلى ما عداه
مما لا نعلمه- و عن المناقضة- أن الوجود ليس من الطبائع الجنسية و النوعية- على ما
سيجيء بيانه- و عن الثاني أن الطبيعة المذكورة- يقتضي وجوب الحلول لما مر- لا الإمكان
المحتمل لعدم الحلول- و الشكوك التي أوردها- على كون الطبيعة الجنسية مقتضية لشيء-
في بعض الصور دون غيرها- بخلاف الطبيعة النوعية متعلقة بسوء اعتبار الكليات- و تنحل
بمراعاة ما ذكرناه- فلا فائدة في التطويل بالإعادة
(8)
وهم و تنبيه [في بيان حكم الأجسام المؤلفة]
أو
لعلك تقول ليس الامتداد الجسماني الواحد- يقابل للانفصال البتة- فإنه إنما ينفصل الجسم
المركب من أجسام بسيطة- لا احتمال فيها للانقسام- إلا الذي يقع بحسب الفروض و الأوهام
و ما يشبهها قد ذكرنا في صدر النمط- أن الأجسام إما مفردة و إما مؤلفة- و ذكرنا المذاهب
في الأجسام المفردة- بحسب الاحتمالات الأربعة- و بقي حكم المؤلفة- فنقول من
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 53