الأبعاد-
و الشيخ أراد أن يبتدئ بالطبيعيات أيضا- و لكن بشرط أن يرفع منها هذه الحوالات من أحد
العلمين إلى الآخر- المقتضية لتحير المتعلم- فلزمه أن يقصد الأبحاث المتعلقة بإثبات
المادة و الصورة- و أحوالهما أولا و لما قصدها- لزمه أن يبين ما يبتنى تلك الأبحاث
عليه- من المسائل الطبيعية قبلها- فوجب عليه أن يصدر الكلام بنفي الجزء الذي لا يتجزأ-
لأنه آخر ما ينحل إليه مقاصده الذي لا يبتنى على مسألة- تقتضي حوالة أخرى- و صار هذا
النمط لهذا السبب مشتملا على مباحث مختلطة من العلمين- و قبل