نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 27
و
الجميع متصلة شرطية- و ذهب الفاضل الشارح إلى أن قوله- فكان جسم كان نسبة حجمه إلى
حجم- الذي آحاده إلى قوله متناهي القدر- قضية واحدة موضوعها الجسم و محمولها قضية أخرى-
هي قوله كان نسبة حجمه نسبة متناهي القدر- و لفظة كان رابطة و المجموع تال للمقدم المذكور-
و الأظهر ما ذكرناه و تقرير الكلام- أن يقال إن كان حجم الأجزاء المتناهية- أزيد من
حجم واحد منها- و حصل من تأليفها في الجهات جسم- كان نسبة ذلك الجسم إلى جسم آخر متناهي
القدر- مؤلف من أجزاء غير متناهية- نسبة شيء متناهي القدر إلى شيء متناهي القدر-
و اعلم أنه لم يعتبر النسبة بين المؤلف- من الأجزاء المتناهية و بين سائر الأجسام-
إلا بعد أن صيره جسما- و ذلك لأن النسبة لا تقع بين ما لا يكون من نوع واحد- كالجسم
و السطح و الخط مثلا قوله لكن ازدياد الحجم بحسب ازدياد التأليف و النظم- فتكون نسبة
الآحاد المتناهية إلى الآحاد الغير المتناهية- نسبة متناه إلى متناه و هذا خلف محال
أقول هذا استثناء لنقيض تالي (11) المتصلة المذكورة- يريد به انتاج نقيض المقدم- و
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 27