نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 147
بالآخر
من غير عكس- و إلى ما يكون لكل واحد منهما بالآخر- و إذا بطل القسم الأخير ثبت الأول-
و هو الذي قسمه الشيخ إلى ثلاثة أقسام- هي كون الصورة علة أو آلة أو واسطة- أو شريكة
للعلة و قد أبطل منها أيضا قسمان- و بقي واحد و هو كونها شريكة للعلة قوله و للصورة
في الكائنة الفاسدة تقدم ما- فيجب أن تطلب كيف هو إنما خص الكائنة الفاسدة بالذكر-
لأن تصور التقدم فيها- مع كونها متجددة على الهيولى الباقية- في جميع الأحوال أبعد-
و كيفية التقدم- هي ما صرح بها في الفصل التالي لهذا الفصل- و هو أنها تشارك شيئا من
آخر- في العلية و التقدم على الهيولى- من حيث هي صورة ما- لا من حيث هي صورة معينة-
فإنها من تلك الحيثية مستمرة الوجود كالهيولى
(25)
إشارة [في تحقيق سبب الاصل المشارك للصورة في العلية]
إنما
يمكن أن يكون ذلك- على أحد الأقسام الباقية- و هو أن تكون الهيولى توجد عن سبب أصل-
و عن معين بتعقيب الصور إذا اجتمعا تم وجود الهيولى
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 147