نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 107
و
منها أن الفلك لا يحتاج إلى هذه الصور- فإن أعراضه لا تزول- و ذلك لأن هذه الصور لو
فرضت للفلك- لكانت لازمة أيضا لا محالة- و يكون لزومها إما للجسمية- أو لما يكون حالا
فيها أو لما يكون محلا لها- أو لما لا يكون حالا و لا محلا- و أبطل الأقسام إلا كونه
لما يكون محلا- ثم قال فليكن المحل سببا للأعراض اللازمة- من غير توسط الصور- و أيضا
جميع العناصر لا يحتاج إليها- لجواز أن يكون بعض تلك الصور أعداما للبعض- كالمقتضية
لصعوبة القبول المقتضية سهولته- فإن من الجائز- أن يكون صعوبة
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 107