responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 94

ليست بمقولة و هي الفصل، و العرضية إما مختصة بموضوعاتها و هي الخاصة، أو غير مختصة و هي العرض، فهذه القسمة و ما يجري مجراها تخرج الحقيقي وحده مخمسة، و أما إذا أردنا الإضافي فنقول: مثلا الكليات تنقسم إلى ممكنة الوقوع في جواب ما هو، و إلى ما لا يمكن وقوعها فيه، و ممكنة الوقوع إذا ترتبت في العموم و الخصوص فالعام جنس للخاص، و الخاص نوع له، و ما لا يمكن أن يقع في جواب ما هو ينقسم إلى ذاتي هو الفصل، و إلى عرضي، و هو إما الخاصة، أو العرض و هذه القسمة مشتملة على قسم آخر و هو ما يمكن وقوعه في جواب ما هو و لا يترتب و لا يعتبر ترتبه تحت عام و هو النوع الحقيقي فيكون بالقوة مسدسة، و لا محيص عن ذلك في كل قسمة يجري مجراها في إخراج الإضافي.

[السادس‌] إشارة إلى رسوم الخمسة.

فالجنس يرسم بأنه كلي يحمل على أشياء مختلفة الحقائق في جواب ما هو، و الفصل يرسم بأنه كلي يحمل على الشي‌ء في جواب أي شي‌ء هو في جوهره، و النوع يرسم بأحد المعنيين أنه كلي يحمل على أشياء لا تختلف إلا بالعدد في جواب ما هو، و يرسم بالمعنى الثاني أنه كلي يحمل عليه الجنس و على غيره حملا ذاتيا أوليا، و الخاصة ترسم بأنها كلية تقال على ما تحت حقيقة واحدة فقط قولا غير ذاتي، و العرض العام يرسم بأنه كلي يقال على ما تحت حقيقة واحدة و على غيرها قولا غير ذاتي أقول: الكلي هو الجنس للخمسة و لذلك وضعه في أوائل رسومها و الكلي يقع بالاشتراك على طبائع الموجودات وحدها و هو الطبيعي، و على العموم الذي إذا لحقها اشتركت الجزئيات فيها و هو المنطقي، و على الملحوق مع اللاحق و هو العقلي، و قد مر ذكرها، فالجنس للخمسة هو المنطقي لا غير، و إنما قال في رسم الفصل يحمل في جواب أي شي‌ء هو في جوهره لأن الخاصة أيضا قد تحمل في جواب أي شي‌ء هو إلا أنها إنما يفعل تمييزا عرضيا لا ذاتيا و جوهريا، و قال في رسم النوع الإضافي إن الجنس يحمل عليه أيضا حملا ذاتيا أوليا لأن الجنس البعيد يحمل عليه أيضا حملا ذاتيا لكنه لا يكون أوليا، و هو لا يكون نوعا إلا بالقياس إلى القريب، و الباقي ظاهر، و إنما

نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست