responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 311

إنما يكون بحسب الذوات المحصلة كان للمحدود ذات محصلة و إذا كان المدلول مع كونه حدا هو مفهوما كان تحصل تلك الذوات أعني وجودها أيضا معلوما فلا يكون للسؤال بما قبل هل (لو كان حدا مفهوما للمسئول عنه لما كان للسؤال بما في هذا الموضع فائدة، و إنما قال حدا مفهوما لأن مدلول الاسم ربما لا يكون له وجود في نفسه فيكون مدلول الاسم هو الجامع للأشياء التي وضع الاسم بإزائها فيكون حدا بوجه إلا أنه لا يكون مفهوما ما لم يدل عليها بالتفصيل و يكون السؤال بما هو باقيا إلى أن يفصل، و حينئذ يكون القول المفصل حدا مفهوما له خ) قوله" و كيف كان فإن المطلوب فيه شرح الاسم" بيان إجمالي لما تقدم أي و كيف كان الحال فإن المتقدم على مطلبي هل هو ما الطالب لشرح الاسم، و أما بالرواية الأخرى فيكون معناه هكذا إذا لم يكن مدلول الاسم الذي استعمل على أنه جزء للمطلب مفهوما و ذلك لأنا إذا قلنا ما الخلاء فقد استعملنا اسم الخلاء على أنه جزء للمطلب مفهوما و ذلك لأنا إذا قلنا ما الخلاء فقد استعملنا اسم الخلاء على أنه جزء للمطلب و ذلك لأن المطلب هو مجموع اللفظين و أحدهما جزء للمجموع فيكون قولنا جزء للمطلب في هذه الرواية نصبا على التمييز عن المستعمل و قولنا مفهوما نصب لأنه خبر لم يكن، و أنا أظن أن هذه الرواية تصحيف للأولى و كلاهما تصحيفان و الأصل كان كذا: إذا لم يكن الاسم المستعمل حدا لمطلب مفهوما. فإنه مطابق لمراده مستغن عن التمحلات التي أوردناه و ذلك واضح.

قوله:

فإذا صح للشي‌ء وجود صار ذلك بعينه حدا لذاته أو رسما إن كان فيه يجوز معناه ظاهر و مثاله أنا إذا قلنا في جواب من يقول ما المثلث المتساوي الأضلاع أنه شكل يحيط به ثلاثة خطوط متساوية كان حدا بحسب الاسم، ثم إذا بينا أنه الشكل الأول من كتاب أقليدس صار قولنا الأول بعينه حدا بحسب الذات.

قوله:

و منها مطلب أي شي‌ء و يطلب به تمييز الشي‌ء عما عداه و في بعض النسخ و منها مطلب أي شي‌ء و هو أيضا مما يعد في أصول المطالب و يطلب به تمييز الشي‌ء عما عداه.

نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست