نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 27
جزئيا
فجزئيا ليتحصل الكلي.
قوله:
و
نحوه يريد به التمثيل و يسميه الفقهاء قياسا لأنه إلحاق جزئي بجزئي آخر في الحكم.
قوله:
و
منهما يصار من الحاصل إلى المطلوب فلا سبيل إلى درك مطلوب مجهول إلا من قبل حاصل معلوم
يريد بالحاصل المعلوم مبادئ ذلك المطلوب التي مر ذكرها.
قوله:
و
لا سبيل أيضا إلى ذلك مع الحاصل المعلوم إلا بالتفطن للجهة التي لأجلها صار مؤديا إلى
المطلوب أقول: يريد بالتفطن ملاحظة الترتيب و الهيئة المذكورين، لأن حصول المبادئ وحدها
لو كان كافيا لكان العالم بالقضايا الواجب قبولها عالما بجميع العلوم، و أيضا فربما
علم الإنسان أن البكر لا تحبل و أن هندا مثلا بكر ثم يراها عظيم البطن فيظنها حبلى،
و ذلك لعدم الترتيب و الهيئة في علميه، و عليه يقاس في التصور.
إشارة:
فالمنطقي ناظر في الأمور المتقدمة المناسبة لمطالبه.
أقول:
لا يريد بذلك، المطالب الجزئية التي مع المواد، كحدوث العالم، بل المطالب الكلية التصورية
أو التصديقية المجردة عن المواد، حقيقية كانت أو غير حقيقية، و الأمور المتقدمة هي
مباديها المناسبة لها على الوجه الكلي القانوني أيضا.
قوله:
و
في كيفية تأديها بالطالب إلى المطلوب المجهول، فقصارى أمر المنطقي إذن أن يعرف مبادئ
القول الشارح، و كيفية تأليفه، حدا كان أو غيره، و أن يعرف مبادئ الحجة و كيفية تأليفها،
قياسا كان أو غيره، أي في حال مناسبتها و التفطن المذكور، و بالجملة فقد صرح في هذا
الفصل
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 27