نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 268
إحداهما
في الأخرى، و لا يمكن ذلك سواء كان بعد هذا الاختلاف اتفاق في الكيفية الإيجابية أو
الكيفية السلبية (و كذلك البعض من- ج- المخالف- لا- في ذلك إذا كانت الصغرى جزئية خ)
و يعلم أن النتيجة دائما يكون ضرورية السلب و هذا مما غفلوا عنه أقول: معناه أن الضروري
إذا اختلط بغير الضروري أفاد التباين الذاتي بين حدي المطلوب و أنتج الضروري السالب
و إن اتفقت المقدمتان في الكيف فضلا عن أن يختلفا فيه، أما على تقدير الاختلاف فللبيانات
المذكورة، و أما على تقدير الاتفاق فلأنك تعلم أنه إذا كان- ج- الأصغر بحيث يصدق- ب-
الأوسط على كله بإيجاب غير ضروري أو سلب غير ضروري حتى يكون الحكم- بب- على كل- ج-
لا بالضرورة أو على المفروض من- ج- يعني على بعضه لا بالضرورة و كان الأكبر بخلافه
أي يكون الحكم بب على كل- ا- بالضرورة فإنما يكون كل- ج- أو بعضه المفروض منه مباينا
للأكبر الذي هو- ا- بالضرورة لا يدخل أحدهما في الآخر و لا يمكن ذلك حتى يكون لا شيء
من- ج- ا- أو ليس بعض- ج- ا- بالضرورة و هو النتيجة سواء كان الحكمان الأولان إيجابيين
كما في قولنا كل إنسان أو بعض الحيوانات متحرك لا بالضرورة و كل فلك متحرك بالضرورة،
أو سلبيين كما في قولنا لا شيء من الناس أو ليس بعض الحيوانات ساكنا لا بالضرورة و
لا شيء من الفلك بساكن بالضرورة فإنهما ينتجان لا شيء من الناس أو ليس بعض الحيوانات
بفلك بالضرورة و على هذا التقدير يصير الضروب المنتجة من هذا الاختلاط و ما يجري مجراه
ثمانية و هو معنى قوله" بعد أن تعلم في هذا الخلط زيادة قياسات" و هذا ما
غفل الجمهور عنه.
[السابع]
إشارة إلى الشكل الثالث.
قوله:
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 268