نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 225
و
المرجح قد يكون شهرة حقيقية و قد يكون استنادا إلى صادق و قد يكون غير ذلك، و الأول
يعرف بالمشهورات في بادئ الرأي، و الثاني هو المسمى بالمقبولات و هما قسمان مفردان
باعتبار غير ما يعتبر في المظنونات الصرفة و إن كانا يدخلان تحت المظنونات أي من حيث
يصدق عليهما ما يعتبر في المظنونات، و أما القسم الثالث و هو الذي يكون المرجح فيه
غير ذلك فهو المظنون المطلق، و يدخل فيه التجربيات الأكثرية و ما يناسبها من المتواترات
و الحدسيات أعني غير اليقينية منهما. و قد أورد الشيخ في مثال القسم الأول قوله انصر
أخاك ظالما أو مظلوما و المشهور الحقيقي ما يقابله بوجه و هو أن يقال لا تنصر الظالم
و إن كان أخاك، و قد يتقابل حكمان مظنونان باعتبارين كما يقال فلان الذي من داخل الحصن
يكلم الخصوم المقابلة من خارج جهرا خائن فإنه مظنون من حيث إنه يتكلم مع الخصوم و يؤكد
إثبات تكلمه معهم كون ذلك جهرا و نقيضه مظنون أيضا من حيث إنه يتكلم جهرا إذ لو كان
خائنا لأخفى كلامه.
قوله:
و
أما المشبهات فهي التي تشبه شيئا من الأوليات و ما معها أو
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 225