نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 171
كذلك
بل هي ملحقة بالضرورة فظهر أن الفارق هو العرف لا غير، و الحق أن الاختلاف الذي ذهب
إليه ليس بمؤثر في المعنى زيادة تأثير.
[السابع]
إشارة إلى تحقيق الجزئيتين في الجهات
و
أنت تعرف حال الجزئيتين من الكليتين، و تقسيمها عليهما و ذلك ظاهر.
قوله:
فقولنا
بعض- ج- ب- يصدق و لو كان ذلك البعض موصوفا بب في وقت لا غير و كذلك تعلم أن كل بعض
إذا كان بهذه الصفة صدق ذلك في كل بعض و إذا صدق الإيجاب المطلق في كل بعض صدق في كل
واحد، و من هذا يعلم أنه ليس من شرط الإيجاب عموم كل عدد في كل وقت أقول: يريد أن يزيل
الوهم المذكور في الإيجاب أعني أن الحكم الكلي يقتضي الدوام بحسب الوصف و استدل على
ذلك بأن الحكم على البعض لا يوهم ذلك بالاتفاق، و الأبعاض متساوية في هذا الباب فإذا
كان الحكم على كل بعض و يجب أن يكون غير مقتض للدوام المذكور و يكون مع ذلك كليا فالشرط
في أن يكون الحكم كليا هو عموم العدد لا شمول الأوقات.
قوله:
و
كذلك في جانب السلب، و اعلم أنه ليس إذا صدق بعض- ج- ب- بالضرورة
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 171