نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 130
يكون
ثبوتيا و يجوز أن يكون عدميا سواء كان ممكن الثبوت أو ممتنعة فالسالبة أعم تناولا للموضوع
من الموجبة، و لأجل ذلك يكون السالبة البسيطة أعم من الموجبة المعدولة إذا تشاركا في
الأجزاء، و كذلك السالبة المعدولة من الموجبة البسيطة، و الاعتراضات التي أوردها الفاضل
الشارح على ذلك لما لم تكن قادحة في هذا الباب بل كانت معارضات و حججا مبنية على أصول
غير متقررة كان الاشتغال بها مما يؤدي إلى الإطناب و لا يقتضي مزيد فائدة أعرضنا عنها.
[الثامن]
إشارة إلى القضايا الشرطية.
اعلم
أن المتصلات و المنفصلات من الشرطيات قد تكون مؤلفة من حمليات و من شرطيات و من خلط
لما كانت الشرطيات مؤلفة من قضايا لا من مفردات، و كانت القضايا ثلاثا: حملية، و متصلة،
و منفصلة، و الواقعة منها في كل شرطية ثنتان فتأليف كل شرطية متصلة كانت أو منفصلة
بشرط أن يكون المنفصلة أيضا ذات جزءين إنما يمكن أن يقع على ستة أوجه، ثلاثة متشابهة
الأجزاء و هي التي تكون من حمليتين أو متصلتين أو منفصلتين، و ثلاثة مختلفة الأجزاء
و هي التي تكون من حملية و متصلة أو حملية و منفصلة أو متصلة و منفصلة، و كل واحد من
الثلاثة الأخيرة يقع في المتصلة وحدها على وجهين متعاكسين في الترتيب لاختلاف حال جزأيها
بالطبع فيكون لتأليف المتصلة تسعة أوجه، و لتأليف المنفصلة ستة أوجه. أمثلة المتصلات
و هي من حمليتين كقولنا إذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود، و من متصلتين كقولنا إذا
كانت الشمس طالعة فالنهار موجود فكان إذا كان النهار معدوما فالشمس غاربة، و من منفصلتين
كقولنا إن كان العدد إما زوجا أو فردا فعدد الكواكب إما زوج و إما فرد، و من حملية
و متصلة كقولنا إن كانت
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 130