نام کتاب : الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد نویسنده : الفاضل المقداد جلد : 1 صفحه : 94
و منها: قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الغدير:
(من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره،
و اخذل من خذله، و أدر الحقّ معه حيث ما دار) [1] و المولى المراد به: الأولى أيضا،
لاستعمال ذلك في اللّغة.
و منها: قوله [عليه السّلام] [2]: (سلّموا [على عليّ]
[3] بإمرة المؤمنين) [4].
و منها: قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: (أنت منّي
بمنزلة هارون من موسى، إلّا النّبوّة) [5] و من جملتها: كونه خليفة له، فيجب أن يكون
عليّ خليفة النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
[وجوب الاعتقاد بالأئمّة الاثنى عشر «ع»]
قال «قدّس اللّه روحه»:
و يجب أن يعتقد أنّ الإمام من بعد علي عليه السّلام: ولده
الحسن، ثمّ [من بعده] الحسين، ثمّ عليّ، ثمّ محمّد، ثمّ جعفر، ثمّ موسى، ثمّ عليّ،
ثمّ محمّد، ثمّ [1] أخرج هذا الحديث متواترا جمع غفير من علماء الطائفتين:
من أئمّة الحديث و التّفسير و الكلام و التّأريخ، فمن طريق العامّة، راجع: شواهد التّنزيل
1: 187، الدّرّ المنثور 2: 298، فتح القدير 3:
57، روح المعاني 6: 168، المنار 6: 463، تفسير الطّبريّ
6: 198، الصّواعق المحرقة: 75، مسند أحمد 4: 281، 368، 370، مجمع الزّوائد 9: 103،
كنز العمّال 11: 609.
و من طريق الخاصّة: فقد رواه الشّيخ الصّدوق في أكثر كتبه،
راجع: الخصال 2: 479، علل الشّرائع 1: 144، عيون أخبار الرّضا 2: 47، 59، معاني الأخبار
1: 65، 67، التّوحيد: 212، و قد ألّف العلّامة الشّيخ عبد الحسين الأميني في هذا الحديث
كتابا أسماه «الغدير» بلغ 11 مجلّدا ضخما، راجع الجزء 1: 11- 152. [2] «ج»: صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. [3] «ج»: عليه. [4] أصول الكافي 1: 292. [5] انظر: صحيح البخاريّ 5: 24، صحيح مسلم 4: 108، سنن
أبي داود 1: 29، سنن التّرمذيّ 2:
30، مسند أحمد 1: 17، 173، 175، 185، خصائص النّسائي:
15، 16، كنز العمّال 11: 607، مجمع الزّوائد 9: 109، 110، 111، ذخائر العقبى: 120،
أسد الغابة 4: 26، ج: 5: 8.
و من طريق الخاصّة؛ رواه الشّيخ الصّدوق في: الخصال
1: 211، 2: 455، و علل الشّرائع 1: 222، و عيون أخبار الرّضا 2: 194، و معاني الأخبار
1: 74.
نام کتاب : الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد نویسنده : الفاضل المقداد جلد : 1 صفحه : 94