نام کتاب : الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد نویسنده : الفاضل المقداد جلد : 1 صفحه : 28
كتابة مطموسة، لم تقرأ، و لعلّها ذكر بقية مؤلّفات المقداد]
كتبه الفقير إلى [و هنا أيضا كتابة مطموسة لم نهتد إلى قراءتها، و الظّاهر أنّها ذكر
اسم الكاتب الشّيخ حسن بن راشد الحلّيّ، و اللّه أعلم]. انتهى ما وجدناه في خزانة
المرحوم شيخنا البلاغيّ- قدّس اللّه سرّه- و الحمد للّه ربّ العالمين [1].
و أمّا ما ذهب إليه المحقّق الخوانساريّ- رحمه اللّه-
حيث قال: و من جملة ما يحتمل عندي قويّا هو أن تكون البقعة الواقعة في بريّة شهروان
بغداد، و المعروفة عند أهل تلك النّاحية بمقبرة مقداد، مدفن هذا الرّجل الجليل الشّأن،
بناء على وقوع وفاته- رحمه اللّه تعالى- في ذلك المكان أو إيصائه بأن يدفن هناك لكونه
على طريق القافلة الراحلة إلى العتبات العاليات، و إلّا فالمقداد بن أسود الكنديّ الّذي
هو من كبار أصحاب النّبيّ- صلى اللّه عليه و آله- مرقده المنيف في أرض بقيع الغرقد
الشّريف، لما ذكر المؤرّخون المعتبرون من أنّه- رضي اللّه عنه- توفّي في أرضه بالخوف،
و هو على ثلاثة أميال من المدينة، فحمل على الرّقاب حتّى دفن بالبقيع [2].
فإنّه من ضعيف الاحتمالات الّتي لا تعويل عليها، لما جاء
في تصريح تلميذه الشّيخ حسن بن راشد الحلّيّ، و هو أعرف به من غيره. على أنّ صاحب
«الرّوضات» نفسه- رحمه اللّه- نقل عن بعض الأصحاب التّصريح بذلك حيث قال في ترجمته-
رحمه اللّه- و هو الّذي يعبّر عنه في فقهيّات متأخّري أصحابنا ب «الفاضل السّيوريّ»،
و ينقل عن كتابه في آيات الأحكام كثيرا، و كنيته: أبو عبد اللّه، و في بعض المواضع
صفته أيضا بالغرويّ «نزلا» و كأنّه كان من جملة متوطّني ذلك المشهد المقدّس حيّا و
ميّتا [3]. [1] روضات الجنّات 7: 174. [2] روضات الجنّات 7: 175. [3] روضات الجنّات 7: 171.
نام کتاب : الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد نویسنده : الفاضل المقداد جلد : 1 صفحه : 28