responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد نویسنده : الفاضل المقداد    جلد : 1  صفحه : 151
أقصّر للإحلال من حجّ التّمتّع، حجّ الإسلام، لوجوبه، قربة إلى اللّه»، فإذا فعل ذلك أحلّ له كلّ شي‌ء أحرم منه [ما] عدا الطّيب، و النّساء، و الصّيد.
[في طواف الحج و سعيه‌]
قال «قدّس اللّه روحه»:
ثمّ يمضي إلى مكّة إمّا ليومه أو غده، فيطوف بالبيت سبعة أشواط، كما تقدّم [1] للعمرة للحجّ، و ينوي فيقول: «أطوف طواف حجّ التّمتّع، حجّ الإسلام، لوجوبه، قربة إلى اللّه».
ثمّ يصلّي بعد فراغه ركعتين في مقام إبراهيم عليه السّلام، و نيّتها: «اصلّي ركعتين لطواف [2] الحج، لوجوبها، قربة إلى اللّه».
أقول: إذا قضى مناسكه الثّلاثة بمنى وجب عليه المضيّ إلى مكّة لطواف الحجّ، و هو ركن إمّا ليومه و هو يوم النّحر، أو لغده و هو يوم الحادي عشر. و لا يجوز تأخيره عن الحادي عشر للتّمتّع إلّا لعذر، و كذا لا يجوز تقديم طواف الحجّ على مناسك منى إلّا لعذر.
و صفة طواف الحجّ و واجباته كطواف العمرة إلّا أنّه ينوي فيه طواف الحجّ؛ فيقول: «أطوف طواف الحجّ، حجّ التّمتّع، حجّ الإسلام، لوجوبه، قربة إلى اللّه».
ثمّ يصلّي ركعتيه بعد الفراغ منه في مقام إبراهيم عليه السّلام، و يجب فيهما النّيّة، و صورتها: «اصلّي ركعتي طواف حجّ التّمتّع، حجّ الإسلام، لوجوبهما [3]، قربة إلى اللّه».
قال «قدّس اللّه روحه»:
ثمّ يسعى بين الصّفا و المروة- كما تقدّم- [4] إلّا أنّه ينوي؛ فيقول: «أسعى‌

[1] راجع ص: 145.
[2] «ج»: في طواف.
[3] «ج»: لوجوبها.
[4] راجع ص: 146.
نام کتاب : الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد نویسنده : الفاضل المقداد    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست