نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 379
مريم من النصارى قال اللّه جل ثناؤه: وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[1].
و قال اللّه عز و جل: لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ[2]و قال عز و جل مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ[3]و معناه كانا يتغوطان فمن ادعى للأنبياء ربوبية أو ادعى للأئمة ربوبية أو نبوة أو لغير الإمام إمامة فنحن منه براء في الدنيا و الآخرة[4].
26- و قال: حدثنا محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: قال أبو الحسن الرضا 7: من قال بالتناسخ فهو كافر، ثم قال 7:
لعن اللّه الغلاة أ لا كانوا يهودا أ لا كانوا نصارى، أ لا كانوا مجوسا، أ لا كانوا قدرية، أ لا كانوا مرجئة أ لا كانوا حرورية، ثم قال 7 لا تقاعدوهم و لا تصادقوهم و ابرءوا منهم برىء اللّه منهم[5].
27- و قال: حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال: قلت للرضا 7: ما تقول في التفويض؟
فقال: إن اللّه تبارك و تعالى فوّض إلى نبيه 6 أمر دينه فقال: ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوافأما الخلق و الرزق فلا، ثم قال 7: إن اللّه عز و جل يقول: اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ*و يقول: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ[6].