responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 358

صاحب البرقع فقلت: و من صاحب البرقع؟ فقال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحرسكم فيعرفكم و لا تعرفونه، فيغمز بكم رجلا رجلا، أما إنه لا يكون إلا ابن بغيّ‌ [1].

65- و عنه عن محمّد بن علي عن عثمان بن أحمد السماك عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي عن إبراهيم بن هاني عن نعيم بن حماد عن سعيد أبي عثمان عن جابر عن أبي جعفر 7 قال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهدي 7 بعث إليه بالبيعة.

66- و عنه عن محمّد بن علي الكوفي عن وهب بن حفص عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه 7: إن القائم 7 ينادى باسمه ليلة ثلاث و عشرين، و يقوم يوم عاشوراء يوم قتل فيه الحسين بن علي 7 [2].

67- و عنه عن الحسن بن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد اللّه 7 قال: خروج القائم من المحتوم قلت: و كيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق مع علي و شيعته، ثم ينادي إبليس في آخر النهار: ألا إن الحق مع عثمان و شيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون‌ [3].

68- و عنه عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمّد بن مسلم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع ما بين المشرق و المغرب، فلا يبقى راقد إلا قام، و لا قائم إلا قعد، و لا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت، و هو صوت جبرئيل الروح الأمين‌ [4].

69- و قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن نصر بن عصام العمري عن يعقوب بن عمر و قرقارة الكاتب عن يحيى بن محمّد الأسدي عن محمّد بن أحمد عن إسماعيل بن عياش عن مهاجر بن حكيم عن معاوية بن سعيد عن أبي جعفر محمّد بن علي 7 قال: قال علي بن أبي طالب 7: إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات اللّه تعالى، قيل: ثم مه؟ قال ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف من الناس، يجعلها اللّه رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب، و الرايات الصفر،


[1] الغيبة: 450 ح 453.

[2] الغيبة: 452 ح 457.

[3] الغيبة: 454 ح 461.

[4] الغيبة: 454 ح 462.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست