نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 356
خروج المهدي 7 و عرفني دلائله و علاماته، فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، و يكون مأواه تكريت و قتله بمسجد دمشق، ثم يخرج شعيب بن صالح من سمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون من وادي اليابس و هو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك[1].
53- قال: و روى عن النبي 6 أنه قال: يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبيّ، يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن يملأ الجبال خوفا[2].
54- و عن الفضل بن شاذان عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن ثعلبة عن بدر بن الخليل الأزدي قال: قال أبو جعفر 7: آيتان تكونان قبل القائم لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض، تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان و القمر من آخره، فقال رجل: يا ابن رسول اللّه تنكسف الشمس في آخر الشهر و القمر في النصف، فقال أبو جعفر 7: إني لأعلم ما تقول و لكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم 7[3].
55- و عنه عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر قال: قلت لأبي جعفر 7 متى يكون هذا الأمر؟ فقال: أنى يكون ذلك يا جابر و لما تكثر القتلى بين الحيرة و الكوفة![4].
56- و عنه عن ابن أبي نجران عن محمّد بن سنان عن الحسين بن المختار عن أبي عبد اللّه 7 قال: إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخره مما يلي دار عبد اللّه بن مسعود، فعند ذلك يكون زوال ملك بني فلان أما إن هادمه لا يبنيه[5].
57- و عنه عن سيف بن عميرة عن بكر بن محمّد الأزدي عن أبي عبد اللّه 7 قال: خروج الثلاثة الخراساني و السفياني و اليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، فليس فيها راية أهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق[6].
58- و عنه عن ابن فضال عن ابن بكير عن محمّد بن مسلم قال: يخرج قبل السفياني مصري و يمانيّ[7].